وصفت الفنانة ميريام فارس الآراء التي تطالب الفنانات اللبنانيات بعدم أداء الأغنية المصرية، ب«المتطرفة»، وقالت ل«عكاظ»: «لا أحب الآراء المتطرفة أو التمييز، فأنا فنانة عربية، ومن حقي غناء ما أقتنع به»، مشيرة إلى أنها ستقدم أغنية مغربية بعدما لقيت ترحيبا كبيرا في مدينة كازابلانكا بعد المهرجان الغنائي الذي أحييته فيها أخيرا، موضحة أنها أرادت تحية أهل المغرب عبر هذه الأغنية، التي تجمع الموسيقى المغربية القديمة والجديدة، وتقدم بطريقة حديثة. ميريام ترفض الظهور التلفزيوني الدائم، معللة ذلك بعدم استهلاكها تلفزيونيا، مشيرة إلى أنها لا تفضل الظهور في البرامج التلفزيونية دون سبب، وتفضل السير على هذا المنوال. وتمنت فارس أن تقدر على تصوير كل أغاني ألبومها «نقول إيه»، موضحة «ما دمت قادرة على دعم كل أغنيات ألبومي، فلم لا أفعل ذلك حتى أعطي كل أغنية حقها من الانتشار؟». ورفضت ميريام إصدار أغنية منفردة في الوقت الحالي، مفيدة «لست ضد الأغنية المنفردة وسبق أن فعلت في أغنية «مكانه وين»، فالحاجة والرغبة وطلبات السوق هي من تفرض ذلك، ومتى ما شعرت بحاجتي لها لن أتردد». وأبدت ميريام فخرها كونها مطربة مدللة «ميلودي» قائلة: «أفتخر بذلك، وأعتقد أنني أستحق الدلال.. ولا أحد «بيمون» على أحد في هذا المجال، الفنان هو الذي يفرض نفسه، وكل فنان ناجح ومجتهد يلقى النجاح الذي يستحقه من دون تمييز ولا بد لشركته أن تهتم به». وأعادت تأخر نجوميتها في لبنان إلى الظروف السياسية، والأحداث المضطربة التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها رغم ذلك حققت نجومية كبيرة «لم تستطع أي فنانة أخرى ظهرت بعدي أن تترك أية بصمة مثلي». ورفضت ميريام التهمة التي توجه لها بتقليد الفنانة الكولمبية شاكيرا، قائلة: «أرفض هذا الاتهام تماما، فشعري هكذا منذ صغري ولم أغيره، كما أنني لم أتأثر كثيرا بشاكيرا، على الرغم من أنني أحبها وأحب كثيرا من الفنانين العالميين، وربما تعود هذه المقارنة للأصول اللبنانية التي تتمتع بها الفنانة العالمية». ونفت تعاونها مع المخرج المصري خالد يوسف في فيلم سينمائي، وأفادت أن أمامها مجموعة من السيناريوهات لاختيار الأفضل منها، موضحة أنها بعد فيلم «سيلينا» لا يمكن أن تقدم «أي خطوة ناقصة» في عالم التمثيل، خصوصا أن لديها متسعا من الوقت لاختيار ما يناسبها.