تعكف الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة على النظر في شكوى مقيم عربي يتهم فيها مستشفى خاصا بترك قطعة قماش في بطن زوجته، إبان إجرائها عملية ولادة قيصرية وتركها تسعة أشهر في بطنها. وأكد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة تشكيل لجنة للتحقيق في شكوى المقيم نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه يجري التأكد حاليا من صحة الادعاءات التي تضمنتها شكوى المواطن، والوقوف على مدى صحتها من عدمه. وأوضح صاحب الشكوى مصطفى الوكيل أن زوجته وضعت طفلين توأمين في مستشفى خاص في مكةالمكرمة، وتوجهت بها بعد قضائها فترة من النقاهة إلى بلادنا خارج المملكة. واستطرد: «عقب مرور شهر ونصف من عودتي إلى المملكة وترك زوجتي عند ذويها، تعرضت لجلطة في الدماغ، وبدأت عقبها تشعر بآلام في أسفل البطن، ما دفعنا للاعتقاد بادئ الأمر أن الآلام طبيعية جراء الجلطة، بيد أن آلامها بدأت في الزيادة بعد أشهر، واتضح بعد إجراء أشعة مقطعية وجود قطعة قماش في بطنها». وأردف الزوج: «اتصلت بالطبيب الذي أجرى لها العملية وطلبت مقابلته، في حين أشار بضرورة إجراء عملية لها في بلدها على أن يتكفل الطبيب بمصاريف العملية، بيد أنه بدأ في التهرب مني ومماطلتي عقب إجراء العملية التي كلفتني تسعة آلاف ريال، ومن ثم استخراج قطعة القماش». وانتهى إلى أنه توجه للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، وحرر شكوى يطالب فيها بتعويض عن الأضرار التي لحقت بزوجته النفسية والجسدية.