استقبلت «عكاظ» الشاعر محمد الثبيتي عند وصوله إلى جدة البارحة الأولى، وذلك قبل عودته إلى منزله في مكةالمكرمة. تأخر وصول الثبيتي إلى جدة 24 ساعة، بعد أن رفضت الخطوط السعودية نقله دون تقرير طبي يسمح له بالسفر جوا. وكان الثبيتي قد غادر مدينة سلطان بن عبد العزيز الإنسانية، واضطر إلى العودة إليها بعد رفض الخطوط نقله دون تقرير طبي. انتهاء فترة نقاهة الشاعر الثبيتي في المدينة الإنسانية، دعت المثقفات والمثقفين والشعراء إلى التطلع لاستكمال علاجه في المراكز العلاجية المتخصصة في الخارج. وشدد كل من: علي الدميني، فوزية أبو خالد، هاشم الجحدلي، علي بافقيه، أحمد السيد، أحمد التيهاني، الدكتور يوسف العارف، فهد الخليوي، الدكتور علي الرباعي، على ضرورة تسفير الثبيتي إلى الخارج. وأفاد «عكاظ» نزار ابن الشاعر الثبيتي: «غادر والدنا المدينة الإنسانية ولم يكن مهيأ طبيا لصعود الطائرة، الأمر الذي أدى إلى بقائه يوما إضافيا في الرياض ريثما صدر تقرير آخر يسمح بصعوده الطائرة». من جهته، علق يوسف ابن الثبيتي الأكبر «ليس لدينا القدرة على علاج الوالد، لكننا سنسعى إلى الحصول على أمر سام بعلاجه في الخارج، بعد أن نصحونا بعلاجه في أمريكا أو التشيك أو ألمانيا». وقال صديق الثبيتي القاص فهد الخليوي: «الثبيتي من أبرز شعراء الساحة الثقافية»، وتمنى أن يتم تحقيق أمل أسرته بعلاجه في الخارج.