يتداول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل خلال زيارتها للمملكة في الحادي عشر من الشهر المقبل جملة من الملفات السياسية الساخنة، على رأسها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ومستقبل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة والسبل الكفيلة لإعطاء دفعة لعملية السلام، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحة العراقية والأفغانية والملف النووي الإيراني، فضلا عن مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز العلاقة بين الرياضوبرلين في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية. وأفصحت مصادر ألمانية في تصريحات ل «عكاظ» أن زيارة المستشارة الألمانية للمملكة تكتسب أهمية كبرى، وتندرج في إطار اللقاءات الهامة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية والعربية والدولية، بالإضافة إلى تفعيل الحوار السياسي بين البلدين. وأفادت أن برلين حريصة على التنسيق مع الرياض حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وإيجاد شرق أوسط آمن ومستقر، مؤكدة أن ألمانيا تعتبر المملكة لاعبا استراتيجيا في دعم عملية السلام في المنطقة، ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من القضية الفلسطينية تعتبر تاريخية ومبدئية. وأكدت المصادر أن زيارة ميركل ستكون فرصة لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، خاصة مايجري في الأراضي الفلسطينية والعراقية. ويرافق المستشارة خلال زيارتها للمملكة والتي ستستغرق عدة أيام وفد ألماني رفيع المستوى يتضمن عددا من كبار المسؤولين الألمان.