أجاب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أمس الأول على أسئلة وجهتها له «عكاظ» في المؤتمر الصحافي، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي. وهنا نص الأسئلة وإجابات النائب الثاني: • «عكاظ»: هل يمكن أن يضعنا سموكم في صورة ما تم بحثه في الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء دول مجلس التعاون الخليجي؟ النائب الثاني: أعتقد أن هناك بيانا صحافيا وزع عليكم عما تم مناقشته في الاجتماع التشاوري. • «عكاظ»: هل أطلعكم وزير الداخلية الكويتي على تفكيك بلاده لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني من منطلق أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ؟ النائب الثاني: إن قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة، وهذه القنوات مفتوحة وليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة. • «عكاظ»: اقترحت الكويت تحديث الاتفاقية الأمنية التي وقعتها دول المجلس عام 1994م، ما تعليق سموكم على الاقتراح، وهل سيتيح ذلك توقيع الكويت للاتفاقية الأمنية؟ النائب الثاني: اقتراح جاء من الكويت نحن نرحب به ولابد أن يوقع الأشقاء في الكويت على الاتفاقية الأمنية إن شاء الله. • «عكاظ»: ماذا عن التنسيق بين المملكة واليمن للحؤول دون تسرب إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة، لا سيما أن اليمن أصبح بؤرة للإرهاب؟ النائب الثاني: الإخوة في اليمن متعاونون لكن ظروف وطبيعة الأرض فهناك متسللون كثير، ويوميا نقبض على المئات ومرات يتجاوزون الألف وأكثر ونعيدهم، وبينهم جنسيات أخرى والأجهزة نشطة في هذا الجانب في عدم السماح بتسلل أناس مشبوهين لكن قد يحصل مرات ويقعون في قبضة الأجهزة الأمنية في المملكة. • «عكاظ»: ماذا عن التعاون الأمني بين المملكة والعراق، ولماذا يتلكأ العراقيون في تسليم المطلوبين السعوديين الموقوفين لديه؟ النائب الثاني: قد يكون ذلك بسبب ظروف العراق الاستثنائية. • «عكاظ»: ماذا عن مصير المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة الجنوبية؟ النائب الثاني: هذا الموضوع انتهى وإن شاء الله لن يتكرر.. وحول رده على من يقول عن أمن الخليج وأن هناك خلايا لا زالت نائمة في المملكة ودول الخليج، اكتفى الأمير نايف بالقول: «سنوقظها».