حفظت الإدارة العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، شكوى مواطن ضد ممرضة تعمل في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، أعطت زوجته الحامل، دواء عبارة عن مضاد حيوي أثناء تنويمها في المستشفى وهي حامل -بحسب اعتقاده-، ما تسبب في حدوث تورمات في رأس طفله الوليد عامر. فيما نفى مدير إدارة المتابعة الفنية في صحة المنطقة الشرقية عبد العزيز الخراشي أن تكون الزوجة تناولت أية مضادات حيوية أثناء تنويمها في المستشفى، وقال: لا صلة بين إعطاء الأم مضادا حيويا قبل الولادة بشهر وظهور تشوهات وأورام عصبية، مبينا وجود أسباب عدة للتشوهات العصبية منها؛ عدم ضبط السكر في الأشهر الأولى من الحمل، مشيرا إلى أن زوجة المواطن تم تنويمها لمدة شهر ولم يثبت أنها تناولت مضادا حيويا، مؤكدا على حق التظلم للمواطن وزوجته لدى وزير الصحة أو لدى المحكمة الإدارية، حسب الأنظمة المرعية في هذا الجانب. من جانبه، أوضح ل «عكاظ» أمس، المواطن عبدالله على الأحمري (صاحب الشكوى) أنه تقدم أكثر من مرة بشكوى إلى كل من مدير مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، مدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، ووزير الصحة للتحقيق مع الممرضة التي أعطت زوجته وبطريقة مريبة قرصان من الحبوب قالت إنهما مضاد حيوي، أخرجتهما من كيس بلاستيكي كان داخل زيها الطبي، وادعت أنه لعلاج المشيمة، إلا أنه لم يتلق ردا حول شكواه، مبينا تأكيد الطبيبة المعالجة لزوجته بأنها لم تصرف أي مضاد، ويضيف: «أشعرت جميع المسؤولين في الصحة، وعلى رأسهم وزير الصحة بخشيتي من تصرف الممرضة وتوقيته، خصوصا أن السكوت عليه يمثل كارثة قد تحيط بالجميع». وذكر الأحمري أنه تقدم بشكوى مباشرة ضد الممرضة، مبينا وجود ورم في العين اليسرى لطفله المولود متصلة بالمخ، وأن الأم هي من لاحظت الورم في الأيام الأولى له، دون أن يكون هناك أي دور للمستشفى في ذلك.