يدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلاق الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات في الرياض الأربعاء المقبل، بتنظيم من وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات. وتهدف الندوة إلى إيضاح دور المملكة الإيجابي في مجال مكافحة المخدرات، الاطلاع على الاستراتيجيات التطبيقية العالمية في مجال تعاطي المخدرات، توفير البيئة المحفزة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال المخدرات، وتعزيز أطر التعاون بين الدول المشاركة في تفعيل الاتفاقيات الدولية. وتتضمن الأهداف، العمل على تحسين مستوى الأداء في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة المخدرات، وتبادل المعلومات نظرا إلى أن مشكلة تهريب وتعاطي المخدرات باتت إحدى أهم المشكلات التي تهدد كيانات الدول لما لها من مخاطر على الجوانب الصحية والاجتماعية والأمنية ومدى ارتباطها بالجريمة. وستدير الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الندوة في اليوم الأول تحت عنوان «المؤسسات التربوية والتعليمية ودورها في مكافحة المخدرات» فيما تديرها في اليوم الثاني استشارية أمراض الأطفال والوراثة وغدد الأطفال وكبيرة علماء أبحاث الوراثة والخلايا الجذعية الدكتورة عايدة العقيل بعنوان «الدور الوقائي والعلاجي في مكافحة المخدرات». ويشارك في الندوة متخصصون من 19 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى الجهات الحكومية في المملكة، في حين ستنظم المديرية العامة لمكافحة المخدرات حملة إعلامية بعد افتتاح الندوة تستمر لمدة ثلاثة أشهر على مستوى المملكة تحت شعار «لا.. للمخدرات» تتضمن برامج وأنشطة توعوية شاملة. وتستهدف الحملة كل فئات المجتمع بهدف المساهمة في الجهود الوطنية للوقاية من مخاطر تعاطي المخدرات، تعزيز القيم الاجتماعية الرافضة لتعاطي المخدرات، تكوين وعي بالأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات، وإتاحة الفرصة لمنشآت القطاع الخاص بالمشاركة في التوعية. من جهة أخرى، ثمن النائب الثاني للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ولأعضاء الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة، ما أبدوه من تقدير لاهتمامه بالعمل الخيري وتقديرهم لدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده في إغاثة الكوارث والحروب في العالم وفي الرعاية الخاصة التي تحظى بها الهيئة. وقال الأمير نايف بن عبد العزيز في برقية وجهها للأمين العام للرابطة وللأعضاء في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بمناسبة انعقاد اجتماعها الدوري الخامس الذي عقد في جدة أخيرا: «نشكركم والعاملين معكم على ذلك ونتمنى للجميع مزيدا من التوفيق».