قد نتفق على أن مسألة الميول لتلك الصحيفة أو لذلك الملحق أمر متعلق بمصالح شخصية وغير شخصية بمبدأ من جاور السعيد يسعد!. كنا نقرأ في هذا وذاك ما يكتب عن ناديهم الأوحد، وما يكتب عن منافسيه من مفردات بذيئة وكلام ممجوج، ويمارس في حقه الإسقاطات تلو الإسقاطات، فنهز رؤوسنا مرددين لا حول ولا قوة إلا بالله.ولكن بعد أحداث زعبيل خرج القوم علانية مجاهرين بكرههم الدفين لشيء اسمه نصر، حتى صدح كبيرهم فضائيا قائلا: الحمد لله أن الضغوط الإدارية والمؤثرات لم تحقق النتيجة المرجوة في تحويل كرة القدم لقرار ونقل موقف، لأنها عند ذلك ستكون في أيدي مبدئهم!. انظر عزيزي المتصفح سعودي يعيش بين ظهرانينا يحمد الله أن النصر السعودي خسر قضيته مع نادي الوصل الإماراتي!.آخر من نفس العينة ويكتب في ذات الملحق «ملحق الشر» يسوق اعتذاره للإماراتيين ولجمهور زعبيل على ما قام به النصراويون من احتجاج ومطالبة برد كرامتهم وكرامة كل مواطن يعيش فوق هذه الأرض المباركة!.ثالث يسوق اعتذاره لخلفان ويؤكد له أنه وبقية شلة الكراهية والحقد الدفين في صفه وصف أبناء زعبيل، ضد أنصار ورجال نادي النصر السعودي!. هذه المفردات وأكثر نشرت وما زالت تنشر في ملحق «الشر»!.بالأمس القريب خرج علينا مؤسسهم يخبرنا أنه لن يسمح لأحد من أبنائه بتشجيع النصر، ولو فعل لقتله، فأكرمه فريق أم صلال خير إكرام وأخرجه من البطولة التي ما زال يتمناها ويحلم بها!.الآن نعيش ذات السيناريو بعد أحداث زعبيل ووقفتهم مع نادي الوصل وجمهوره المجرمين ضد نادي الوطن نادي النصر، فهل يريدون أن يقف جمهور العالمي مع السد القطري مثلا؟.والحق يقال لو قدر وكسب النصر نادي الوصل فسنقرأ بيانا جهارا لكبيرهم وبقية القوم أنهم صف واحد مع قطر القطري ضد النصر السعودي!.ملحق «الشر» لم يكن وحيدا في المعمعة، بل كان يقف معه في الضفة المقابلة ملحق «الكهف» الذي يغط في سبات عميق ثم يفيق ويبدأ بلملمة أوراقه ليكتب أي شيء ضد النصر ومن أجل إسقاط النصر!.عرابه المنتفخ لا يجيد الحديث، والسبب أنه يستخدم مفردات لم نسمع بها في جزيرتنا العربية، فيلجأ للغير من أجل منح نفسه مساحة في ملحقه المتثائب، كي يقنع رؤساءه ويطلعهم على آخر أخباره التي كتبها عن النصر وعن رجالات النصر وعن جمهور النصر!، عموما أنصحك بعدم التكلف ومحاولة البحث عن مصطلحات الترقيع التي لن تضيف لك شيئا، بعد أن وصلت لمبتغاك واستطعت أن تقنع من جلبوك وأوصلوك إلى رصيف صاحبة الجلالة بكل يسر وسهولة!. رياضة ما كتب وما يكتب في بعض الصحف وملاحق وميادين «الشر» عن أحداث زعبيل مؤسف ومخجل، وكأن الأمر برمته مرتب له سلفا!. سالفة استقالة السلهام والقريني امتداد لما كتب عن النصر بعد أحداث زعبيل، وسيستمرون على ذلك خوفا وهلعا من عودة نصر ماجد ورفاقه!. أعتقد آن الأوان أن تتم مقاطعة تلك الملاحق التي يسيء كتابها ومسيروها لنادي النصر الكيان ولرجاله الصناديد!. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة