انتقد المجلس البلدي في المدينةالمنورة تعثر بعض المشاريع الخدمية، ووصفها بال «متأخرة جداً»، وأعلن أن هناك مشاريع معتمدة لم يبدأ تنفيذها بعد، ودعا في اجتماع عقد مساء أمس الأول، إلى بحث الإجراءات التي اتخذت حيالها وأوصى بإحالة تقرير شامل عن تلك المشاريع إلى «لجنة المشاريع الحيوية» لدراسته وإبداء مرئياتها والوقوف على أسباب تعثرها. وتساءل المجلس عن مدى توافق حجم الإنفاق على الحدائق العامة في المدينة مع مستوى الخدمات التي تحتويها وانخفاض نسبة الصرف عليها خلال الفترة الماضية، كما دعا المجلس إلى دراسة مدى توافق المبالغ المعتمدة للحدائق والمنتزهات وممرات المشاة وصيانتها لمدة ثلاث سنوات بمبلغ يتجاوز 300 مليون ريال. كما ناقش المجلس تحسين مستوى الحدائق العامة في المدينةالمنورة وأوصى باستكمال شبكات الري والمياه للحدائق والشوارع وحفر الآبار بها والاستفادة من المياه المعالجة في ري الحدائق بالطرق الرئيسة، كما طالب المجلس أمانة المدينة بالاستفادة من الحدائق التي انتهت عقودها مع المستثمرين وتشغيلها من قبل البلديات الفرعية. وفي تناقض واضح بين قراراته، دعا المجلس إلى زيادة إنشاء المسطحات الخضراء الصناعية في الحدائق العامة للحد من استهلاك المياه، كما أوصى بإقامة «مهرجان الربيع السنوي» بحيث تباع فيه شتلات من قبل الأمانة والشركات المنظمة للمواطنين، وأوصى أيضا بزيادة النوافير في تقاطعات الطرق والميادين وتشجير طريق العقيق وتهيئته للأهالي وعمل خطة لزيادة إنشاء الحدائق حول المساجد. كما دعا المجلس إلى إشراك عمد الأحياء في إدارة الحدائق وإنشاء حديقة كبرى، أسوة بحديقة الملك فهد المركزية، خلال الخطة الخمسية المقبلة، ونزع ملكيات المزارع والبساتين الموجودة داخل النطاق العمراني وتحويلها إلى حدائق عامة.