تنظر وزارة الشؤون الاجتماعية في شكوى جماعية تقدمت بها عاملات في جمعية فتاة ثقيف الخيرية في محافظة الطائف، وذلك بعد أن أصدرت مديرة الجمعية قرارا بفصل موظفتين وقرارا آخر يهدد بفصل 30 موظفة في الجمعية، بذريعة تقليل العاملات في الجمعية للظروف المالية التي تمر بها. وجاء في الشكوى (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها)، أن العاملات في الجمعية تعرضن للفصل التعسفي ولأسباب غير منطقية عبر توجيه لفت نظر للموظفة دون علمها قبل أن تتفاجأ بفصلها، وجاء في الشكوى حرمان العاملات في الجمعية منذ ستة أعوام من البدلات بحجة أن الجمعية تعاني من نقص في الدخل والتبرعات. وذكرت صاحبات الشكوى أن بينهن من قضت 12 عاما في خدمة الجمعية مقابل 2400 ريال مرتب شهري، بينما تتحصل بعض المسؤولات فيها على أكثر من عشرة آلاف ريال، وطالبن بإيقاف التهديد بالفصل الذي يتعرضن له من وقت إلى آخر، خصوصا أن من بين العاملات أرامل ومطلقات لديهن عائلات كبيرة ويعتمدن بعد الله على مرتباتهن. وقالت مصادر ل «عكاظ» إن الموظفات المفصولات تقدمن بشكوى مماثلة إلى مكتب العمل في الطائف ومن المتوقع أن ينظر فيها اليوم، في حين أشارت مصادر أخرى في وزارة الشؤون الاجتماعية أن شكوى العاملات سيتم عرضها على وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين للنظر فيها واتخاذ الإجراء اللازم.