ينظر مكتب العمل في محافظة الطائف حاليا قضية فصل 5 موظفات جامعيات يعملن مربيات في دار المحبة بجمعية فتاة ثقيف بدون أسباب مبررة حيث تم إبلاغهن بالفصل الأسبوع المنصرم اعتبارا من الأربعاء الماضي، وذلك بعد فصل موظفتين إداريتين بالجمعية قبل نحو 4 أسابيع ليصبح عدد الموظفات المفصولات واللاتي لجأن إلى مكتب العمل لإنصافهن 7 موظفات. وقال مدير مكتب العمل بالطائف إبراهيم العدواني إن المكتب تلقى شكوى عدد من موظفات الجمعية بشأن قرار الفصل الذي صدر بحقهن، مشيرا إلى أنه سيتم النظر في الشكوى من قبل القسم المختص بالمكتب، وسيتم استدعاء أحد المسؤولين عن الجمعية لتقصي الحقيقة في ذلك والبت في الشكوى. وأكدت الموظفات المفصولات أن رواتبهن لا يتجاوز مجموعها 10 آلاف و500 ريال. وأرجعن سبب الفصل إلى خلاف بين المديرة السابقة والمديرة الحالية. وكانت موظفات الجمعية المفصولات قد تقدمن بشكوى لمكتب العمل، للتحقيق في ملابسات فصلهن بدون سابق إنذار، وبدون مستندات نظامية حيث لم يتسلمن أي خطابات رسمية أو قرارات بفصلهن سوى الاجتماع بهن من قبل مديرة الجمعية صفية الزهراني، والتي أبلغتهن شفهيا بأنه تم فصلهن من قبل الوزارة طالبة منهن عدم الحضور إلى الجمعية. وزعمت الزهراني أنها لا تعلم عن الأسباب شيئا، إلا أنها طلبت منهن عدم الحضور للجمعية بنهاية دوامهن ليوم الأربعاء المنصرم، ومن المقرر أن يستدعي مكتب العمل مديرة الجمعية لحضور جلسة سيتم تحديدها مستقبلا. وكان مكتب العمل قد استدعى مديرة الجمعية قبل نحو أسبوعين لتسوية أوضاع موظفتين سابقتين تم فصلهما لدخولهما معها في نقاش حاد، وحضرت مديرة الجمعية إلى مكتب العمل، ورفضت إعادة الموظفتين للعمل إلا بعد الاعتذار لها في الصحف المحلية وأمام موظفات الجمعية الأمر الذي لم تقبله الموظفتان. وتم رفع الشكوى للجنة الابتدائية في جدة للنظر فيها ولم تحدد جلساتها إلى الآن. وقد نشرت "الوطن" تفاصيل ذلك في عدد سابق. "الوطن" حاولت الحصول على تعليق من رئيسة مجلس إدارة الجمعية مريانة البصري ومديرتها الحالية صفية الزهراني، ومديرتها السابقة المشرفة على دار المحبة حاليا، ولم تتمكن لعدم الرد على اتصالات "الوطن" المتكررة.