بدأ مكتب العمل في محافظة الطائف بالتقصي في قضية فصل 5 موظفات جامعيات يعملن كمربيات في دار المحبة التابعة لجمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية بالمحافظة، وذلك بعد إبلاغهن بقرارات الفصل الصادرة بحقهن الأسبوع الماضي على خلفية شكوى تقدمن بها لمكتب العمل. وكان مكتب العمل قد استدعى قبل 14 يوما مديرة الجمعية لتسوية أوضاع موظفتين سابقتين تم فصلهما، ولكن لم يتوصل لنتيجة إيجابية، مما أدى إلى رفع الشكوى للجنة الابتدائية في جدة للنظر فيها (لم تحدد جلساتها إلى الآن)، ولا تزال الجمعية تعيش في حالة من عدم التوازن بسبب قرارات الفصل المتتالية، نتيجة الصراعات الداخلية والتي كان آخرها اجتماع المديرة بالموظفات المفصولات ومناقشة أمور التعامل مع المكياج واستخدام الجوال وتوحيد الزي، دون التطرق لقضايا الجمعية وهمومها المتعلقة بالاطفال الموجودين في جنباتها وكذلك الصراع “المكشوف” بين المديرة السابقة والحالية كون الأولى تتقاضى راتبا ضعف راتب الثانية. وبحسب شكوى المفصولات والمقدمة لمكتب العمل بالطائف ، فإنهن يرين ان مديرة الجمعية صفية الزهراني ومشرفة الدار ليلى كمال استغللتا ظروفهن وحاجتهن للعمل، وأشرن إلى أن قرارات الفصل الصادرة بحقهن كانت على خلفية الاجتماع السابق والذي تم فيه مناقشة وضع المكياج وتوحيد الزي وعدم استخدام الجوال، دون أن يتطرق لما يخص الطفل ومشكلات العمل اليومية. حرمنا من الزيادة وأضفن: ان مديرة الجمعية ومشرفة الدار أبلغاهن بأن القرارات صادرة من مكتب الاشراف ولا علاقة للجمعية بالامر، وأشرن إلى أنهن حرمن من زيادة في عقودهن طيلة ال 10 اعوام التي قضينها في العمل بالجمعية والمقدرة ب 10% كل ثلاث سنوات، وكانت المبررات ان ميزانية الجمعية لا تسمح بالزيادة، رغم ان رواتب المديرة والمشرفة تتجاوز ال 18 الف ريال، فيما رواتبنا لا تزيد على 2000 ريال، ومنا من هي مطلقة وارملة ويتيمة ومنا من تعول اسرتها رغم تدني مرتباتنا. العدواني: نتقصى أسباب الفصل مدير مكتب العمل بمحافظة الطائف إبراهيم العدواني علق على هذه القضية قائلا: المكتب بدأ فعليا من خلال القسم المختص في نظر الشكوى من خلال التقصي في اسباب فصل الموظفات من جمعية فتاة ثقيف واللاتي تقدمهن بشكوى رسمية بذلك، وسيتم استدعاء أحد الوكلاء المسؤولين عن الجمعية لمناقشة القضية وكشف ملابساتها.