أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تستهدف القادة الأسرى في السجون بشكل متعمد وممنهج، بهدف إذلالهم وكسر إرادتهم وعقابهم، وانتقاما منهم على ما قاموا به ضد الاحتلال. وأفادت اللجنة أن إدارات سجون الاحتلال تسير بخطوات مرسومة نحو التضييق على كافة قادة الأسرى بشكل متدرج، حتى لا تلفت الانتباه لهذا الأمر. ومن بين الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال عزل الأسرى مع الجنائيين الإسرائيليين والمختلين عقليا، كما حصل مع الأسير القائد عبد الله البرغوثى من حركة (حماس)، وعزلته إلى جانب الجنائيين المختلين عقليا مما شكل خطورة على حياته، هذا عدا عن الاعتداء عليه بالضرب أكثر من مرة، ثم استهدفت القائد جمال أبو الهيجا من حركة الجهاد، المحتجز داخل زنازين العزل الانفرادي منذ ثمانية أعوام، وحرمته من زيارته عائلته، وأهملت علاجه واعتقلت نجليه. كما استهدفت القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية بالعزل الانفرادي.