قال مركز الأسرى للدراسات الفلسطيني أن أكثر من 20 أسير وأسيرة لا يرون الشمس في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أن عزلتهم سلطة سجون الاحتلال في زنازين إنفرادية. وحذر المركز من سياسة العزل الانفرادي التي تنتهجها سلطة السجون بحق الأسرى كسياسية عقاب للأسرى على أي شيء، ولأتفه الأسباب. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في تصريحات له اليوم أن زنازين العزل الانفرادي بمثابة قبور مظلمة وأن هنالك خطورة على حياة الأسرى المعزولين في زنازين انفرادية سواء كان من السجان أو من السجناء الجنائيين اليهود الحاقدين اللذين تساعدهم الشرطة في الاعتداءات الأسرى. وأشار حمدونة إلى الوحدة والغربة والوحشة التي يعيشها السجناء المعزولين في زنازين إنفرادية وإلى إنعكاسها على المستوى النفسي عليهم أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وإنعكاسها الصحي على حياة الأسير. وطالب حمدونة الجهات المعنية والحقوقية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين في العزل الانفرادي بحجج وأهية وناشد كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملائهم دون إستهداف لنفسياتهم وصحتهم وإمكانياتهم الأمنية والثقافية والإبداعية لهم. // انتهى //