يطرح رؤساء الأندية الأدبية في المملكة همومهم الثقافية وخططهم المستقبلية على طاولة اجتماعهم مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة بعد حفل افتتاح ملتقى قراءة النص العاشر «الشعر العربي المعاصر في عالم متغير»، الذي دعا إليه نادي جدة الأدبي الليلة في مركز الملك عبد العزيز الثقافي في أبرق الرغامة. العودة والتساؤلات الاجتماع يشهد عودة مدير عام الأندية الأدبية السابق عبد الله الأفندي لإدارة الأندية، ومناقشة لائحة الأندية الجديدة التي يبحث المجتمعون عبرها الإجابة على التساؤل: هل تتضمن اللائحة انتخاب الأعضاء أم تعيينهم، ودخول المرأة في الأندية كعضو، وآلية ذلك، هل عن طريق نظام الكوتا أو غيره من الأنظمة؟ إضافة إلى مقار الأندية، وفكرة المراكز الثقافية، والاستراتيجية الثقافية، ودعم أنشطة النادي ماديا؛ لإنجاز أنشطته في المراكز الثقافية التي تتبعه في المحافظات، والواقع الثقافي وإشكالية التدخلات والحماية وآلية التوافق بين الرأي والرأي الآخر، وضمان عدم وصول القضايا الثقافية إلى الجهات الأخرى. وأفاد «عكاظ» المشرف على الملتقى الدكتور حسن النعمي أن حفل افتتاح الملتقى يشهد عرض فيلمين وثائقيين عن الشاعرين حسن عبد الله القرشي ومحمد الثبيتي اللذين يحتفي بهما نادي جدة عبر إطلاق اسميهما على أنشطة الملتقى. وقال النعمي: «لقد استبعدت لجنة الملتقى سبع أوراق عمل لتأخرها عن الوقت المحدد للتسليم»، مضيفا «هناك عدد من المدعوين من داخل المملكة وخارجها اعتذروا عن الحضور منهم الشاعر التونسي يوسف رزوقة». 5 محاور الملتقى الذي تترأس أولى جلسات يومه الثاني الدكتورة فاطمة إلياس يناقش خمسة محاور، هي: الشعر العربي المعاصر وتأثره بالأدب الغربي، الشعر والأجناس الأخرى، الشعر والإنسان العربي، الشعر والقضية الفلسطينية، وأنماط التجديد في الشعر العربي، ويشارك فيها ثلاث باحثات هن: الدكتورة لمياء باعشن، الدكتورة فايزة الحربي، والدكتورة أشجان هندي. بحوث وشعر وتنطلق جلسات الملتقى صباح غد في فندق الحمراء سفوتيل، ويناقش 26 بحثا منها سبعة أبحاث من خارج المملكة. وبحسب الدكتور النعمي، فإن ليلتي الملتقى تشهد أمسيتين شعريتين يشارك في الأولى الشعراء: سمير فرج، محمد إبراهيم يعقوب، عبد الكريم الشيح، ومحمد العلي. بينما يشارك في الثانية الشعراء: أحمد العواضي، عبد الله الصيخان، فوزية أبو خالد، أحمد قران الزهراني، وعلي الدميني. وعلمت «عكاظ» أن نادي جدة الأدبي وجه الدعوة للشاعر والكاتب أحمد عبد المعطي حجازي الذي احتفت به اثنينية عبد المقصود خوجة، والذي يعتبر من رواد حركة التجديد في الشعر العربي، وترجمت مختارات من شعره إلى الفرنسية والإنجليزية والألمانية والروسية والإسبانية واليونانية والصينية.