علمت «عكاظ» من مصادرخاصة، أن المستشفى الخاص في محافظة جدة وطبيبة التخدير سحبا اعترافاتهما من اللجنة الطبية الشرعية في قضية الطبيب الجهني، الذي قضى في خطأ طبي، وغيرا بذلك أقوالهما بتحمل الخطأ الطبي. وتستمع اللجنة الطبية الأسبوع المقبل في الجلسة الرابعة إلى طرفي القضية، فيما يستعد محاميا ورثة الجهني لتقديم دعاوى ضد طبيبة التخدير، تتلخص في العمل دون ترخيص، وممارسة «المهنة» بدون ترخيص، وهما مخالفتان صريحتان في النظام، تصل عقوبتهما إلى ستة أشهر سجنا عن كل مخالفة. وتوقعت المصادر، أن الجلسة المقبلة سوف تشهد توجيه أسئلة لطبيبة التخدير حول استفسارات اللجنة العلمية عن تفاصيل الحادثة، حيث لم يتسنى لها ذلك في الجلسة السابقة، بسبب استحواذ الطبيب الجراح على كامل وقت الجلسة الماضية. يذكر أن والدة الطبيب طارق الجهني، لجأت إلى هيئة حقوق الإنسان لإنصافها، بينما كشفت الدكتورة نادية بندقجي أستاذ مساعد واستشارية جراحة التجميل في جامعة الملك عبد العزيز وشقيقة أرملة الطبيب الجهني، عن أن المستشفى والطاقم الطبي متورطان في وفاة الجهني، بعد رصد عدد من النقاط التي تؤكد الخطأ الواضح والصريح أثناء العملية، بعد الاستعانة باختصاصيين عالميين في طب الأعصاب لدراسة الملف.