يستعيد نادي القصيم الأدبي تاريخ الشاعر امرئ القيس وريادته الشعرية، عبر الملتقى السادس للنادي. ووافق مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي على موضوع الملتقى السادس الذي يعقد من 10 إلى 12 / 11 / 1431ه، وسيكون موضوعه: «امرؤ القيس .. التاريخ والريادة الشعرية». وأوضح رئيس النادي الدكتور أحمد بن صالح الطامي «أن الملتقيات الثقافية للأندية الأدبية تشكل أحد المناشط الرئيسة للحراك الثقافي والأدبي في المملكة، كما أنها تمثل فرصة لالتقاء المهتمين والمتخصصين من كافة أنحاء المملكة». واعتبر الطامي أن «شخصية امرئ القيس المغايرة ظلت على مدى التاريخ العربي معينا لا ينضب يستمد منها الأدباء أساطيرهم ورموزهم، وهو ما دفع بنادي القصيم الأدبي لاختيار هذه الشخصية وطرحها أمام المهتمين والباحثين عبر عدد من المحاور، وهي: تاريخ مملكة كندة والأماكن التي قطنت فيها في منطقة القصيم، وسيرة امرئ القيس وشعره، وتوثيق ودراسة شعر امرئ القيس، ودراسة في الجغرافيا الأدبية عن شعر امرئ القيس في النقد القديم، وفي ضوء المناهج النقدية المعاصرة، إضافة إلى شعر امرئ القيس وقراءات التناص في الشعر الحديث امرؤ القيس (الرمز والأسطورة والقناع)، كما يتجلى في الشعر الحديث امرؤ القيس في الآداب الأجنبية». ولفت الطامي إلى أن «نادي القصيم الأدبي يرحب بمشاركات الباحثات والباحثين السعوديين والعرب، من أدباء ومؤرخين وجغرافيين، وفق الضوابط التالية: أن يتميز البحث بالأصالة والجدة، ويمثل إضافة جديدة للموضوع المطروح، ويلتزم الباحث بالمنهج العلمي في إعداد البحث، وانتهاج المعايير العلمية والبحثية، وأن يكون البحث جديدا، ولم يسبق نشره، أو المشاركة فيه بندوة أو مؤتمر، ومكتوبا باللغة العربية الفصيحة، ويسلم البحث في موعد أقصاه 20/9/1431 ه (30/8/2010م)، وللمزيد من التفاصيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للنادي».