عاد الدكتور استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب الدكتور خالد نعمان ليثبت تشخيصه الطبي لإصابة قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر حسين عبد الغني، التي تعرض لها في مباراة فريقه ضد الهلال في دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم والتي لم يتمكن على إثرها من إكمال المباراة وأعلن حينها إصابته بقطع جزئي في الرباط الصليبي وبأنه تضاعف في مباراة الهلال، وذلك بعدما وجد اعتراضا صريحا من مدير العيادة الطبية في النادي الدكتور إيلي عواد من خلال البيان الذي أصدره فور إعلان نعمان إصابة حسين عبد الغني بقطع الرباط الصليبي للركبة وبثه عبر جوال النصر الرسمي، حيث كان نص البيان: «الإدارة الطبية قادرة على تشخيص إصابات لاعبي النادي بمهنية عالية، ونحن نملك في العيادة ملفا طبيا متكاملا عن كل لاعب ونتابع أحوالهم الصحية، وتشخيصنا لإصابات اللاعبين يتم باحترافية عالية، وأي تشخيص لنا يكون تحت مسؤوليتنا مباشرة». مبينا أن النادي لا ينظر لأي تشخيص يتم خارج مسؤولية العيادة الطبية، وقال: «الكابتن حسين عبد الغني فإن الإصابة التي حدثت له في لقاء الهلال، لا علاقة لها بإصابته السابقة أمام الأهلي، فهو لم يلعب المباراة إلا وهو جاهز تماما، وتم التأكد من ذلك من اللاعب نفسه وكان آخرها سؤالي له بين شوطي مباراة النصر والهلال عما إذا كان يشعر بأي شيء وأكد لي شخصيا بأنه لا يشعر بشيء، وما حدث للكابتن حسين عبد الغني إصابة طبيعية وبعد التشخيص اتضح بأن الرباط الصليبي سليم تماما وأن ما يعاني منه الكابتن حسين هو التهاب في الرباط الداخلي للركبة، وستكون عودته للملاعب خلال شهر كحد أقصى». على الرغم من ذلك أعلنت إدارة العلاقات العامة نفسها في النادي خبر إصابة حسين عبد الغني بقطع في الرباط الصليبي وحاجته للتدخل الجراحي في تناقض صريح لبيان إيلي عواد، وبات الخبر بمثابة لطمة قوية لأنصار الفريق الأصفر الذي ينتظره استحقاقان مهمان هما خوض نصف نهائي دوري أبطال الخليج والمشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال . فكيف ستتعامل الإدارة مع هذا الموقف؟ وما هو المعيار الذي ستتخذ من خلاله قرارها حيال ذلك؟، وبناء عليه هل سيتم التحقيق مع عواد الذي أوهم أنصار النصر بسلامة عبد الغني مثل ما تم التحقيق مع لاعب الفريق يوسف الموينع في وقت مضى؟