تحدى الدكتور خالد نعمان، استشاري إصابات الملاعب، اللبناني إيلي عواد طبيب فريق النصر لكرة القدم، بأن تكون إصابة حسين عبد الغني ارتخاء في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، وقال الفحوص الطبية التي أجراها أثبتت إصابته بقطع جزئي في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى. وأضاف نتائج الأشعة المغناطيسية التي أجراها عبد الغني أكدت وجود قطع جزئي وليس كلي للرباط الصليبي لركبته، وأشار نعمان إلى أن اللاعب لا يحتاج إلى تدخل جراحي لموضع إصابته، مؤكدا أن التزام اللاعب ببرنامج علاجي وتأهيلي سيساعده على العودة مجددا لمزاولة كرة القدم، وقال يحتاج اللاعب إلى ما بين أربعة وستة أسابيع للراحة، على شرط أن يجري خلال هذه الفترة برنامجا تأهيليا وتقوية، وسيخضع بعدها للكشف حتى يتم التأكد من زوال الإصابة. وأضاف: عبد الغني من اللاعبين الملتزمين ببرنامجهم العلاجي، ولا أعتقد أنه سيتخلى عن النصائح الطبية التي قدمتها له، وهو قادر على تجاوز هذه المرحلة. واستبعد الدكتور نعمان أن تكون إصابة عبد الغني قديمة، وقال قبل ثمانية أعوام تقريبا حدث جدل حول إصابته في الركبة اليمنى، وقلت حينها إنه مصاب بقطع جزئي، في الوقت الذي قال فيه آخرون إنه مصاب بقطع كامل ويحتاج إلى تدخل جراحي، لكن منذ تلك الفترة لم يجر اللاعب عملية جراحية. في المقابل، فند الدكتور إيلي عواد مدير العيادة الطبية في نادي النصر جميع الاتهامات التي طالت إدارة النادي والجهاز الإداري والطبي بعد تفاقم إصابتي النجمين عبد الغني، والمهاجم محمد السهلاوي في لقاء الهلال الأخير في ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد، ما أجبر اللاعبين على الابتعاد عن المشاركة لمدة شهر على الأقل، وقال الإدارة الطبية قادرة على تشخيص إصابات لاعبي النادي بمهنية عالية حيث نملك في العيادة ملفا طبيا متكاملا عن كل لاعب، ونتابع أحوالهم الصحية وتشخيصنا لإصابات اللاعبين يتم باحترافية عالية وأي تشخيص لنا يكون تحت مسؤوليتنا مباشرة. وأضاف النادي لا ينظر لأي تشخيص يتم خارج مسؤولية العيادة الطبية، مبيناً في الوقت ذاته أن إصابة السهلاوي هي عبارة عن تمزق من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية في القدم اليمنى كما أنه يوجد شد خفيف في القدم اليسرى وستكون عودته للملاعب بعد ثلاثة أسابيع، أما عبد الغني فإن الإصابة التي حدثت له في لقاء الهلال لا علاقة لها بإصابته السابقة فهو لم يلعب المباراة إلا وهو جاهز تماماً وقد تم التأكد من ذلك من اللاعب نفسه حيث سألته بين شوطي المباراة عما إذا كان يشعر بأي ألم وأكد لي شخصياً أنه لا يشعر بشيء وما حدث له إصابة طبيعية وبعد التشخيص اتضح أن الرباط الصليبي سليم تماماً وأن ما يعانيه هو التهاب في الرباط الداخلي للركبة وستكون عودته للملاعب خلال شهر كحد أقصى.