تصدر الهلال ترتيب المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا، عقب فوزه الكبير والمستحق خارج أرضه على مستضيفه السد القطري بثلاثة أهداف نظيفة، سجلت عن طريق المهاجم ياسر القحطاني هدفين (د: 66،9)، وفي الوقت بدل الضائع أضاف نيفيز الهدف الثالث، ليعيد الزعيم البسمة مجددا للشارع الرياضي، بعد الخسارة التي مني بها ممثلا الكرة السعودية الاتحاد والأهلي وتعثر الشباب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام سباهان الإيراني على أرضه. السد القطري * الهلال فرض الهلال سيطرته على مجريات اللعب مع بداية الشوط الاول، بفضل تحركات نفيز، ويلهامسون والشلهوب في وسط الملعب، ودعم المهاجم ياسر القحطاني الذي شكل خطورة حقيقية وكان في قمة مستواه، ليترجم تميزه بهدف التقدم بالرأس (د: 9)، بعد عكسية نيفيز، واستمرت الأفضلية للفريق الهلالي، بينما لم يظهر السد القطري بالمستوى المتوقع وتحمل حارس السد سعد الشيب أعباء المباراة وتصدى للعديد من الهجمات الهلالية ، وكان أخطرها تسديدة نيفيز التي أخرجها الشيب ومنع الهلال من إحراز الهدف الثاني، شعر كوزمين بالخطر ورتب أوراق فريقه، بإعادة خلفان إبراهيم لمنطقة الوسط وتشكيل ثنائي مع فليب جورج، مما أتاح الفرصة أمام المهاجمين ماجد محمد وليناردو، إلا أن التنظيم الدفاعي للفريق الهلالي أوقف جميع المحاولات السداوية. ومع مطلع الشوط الثاني، زج كوزمين باللاعب الغاني ابوكوا لتنشيط خط الهجوم السداوي، وفي المقابل رد جيرتس بتبديل مماثل بدخول الشاب نواف العابد بديلا عن الشلهوب، وكادت تغيرات كوزمين أن تنجح، عندما سدد خلفان كرة رائعة تألق الحارس محمد الدعيع في ابعادها، ليعيد فيلب جورج المحاولة بهجمة خطيرة ولكن الدعيع كعادته يحافظ على مرماه نظيفا، وبعد عشرين دقيقة عاد الهلال لفرض سيطرته مجددا، وخطف القحطاني (د: 66) الهدف الثاني من كرة على هوائية اثر عرضية ويلهامسون، ليؤكد نيفيز تفوق فريقه وبمجهود فردي في الوقت بدل الضائع حسم اللقاء بالهدف الثالث، ليطلق بعدها الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة. الشباب * سباهان لم يقدم لاعبو الشباب الصورة المعروفة عنهم، حيث ظهر الفريق خلال الشوط الأول بمستوى متواضع، مكن الضيف من تسجيل الهدف الأول عن طريق سيد جلال حسيني (د:13)، عندما استغل الخروج الخاطئ للحارس وليد عبد الله ليضعها برأسه وسط فرجة من الدفاع الشبابي، بعد ذلك حاول الشباب إدراك النتيجة، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيف على الكرات المرتدة مستغلا سرعة المهاجم السنغالي إبراهيم توريه، الذي أضاع العديد من الفرص بسبب الاستعجال، بينما طغى التسرع على أداء فلافيو وفيصل السلطان، في الوقت الذي كان أحمد عطيف وكماتشو يقومان بأداء الدور الهجومي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيف، وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو الشباب بحثا عن التعديل، مما ترك مساحات في الخطوط الخلفية أمام ثنائي الهجوم عماد محمد وتوريه، لاسيما الأخير الذي وجد نفسه في أكثر من كرة في مواجهة وليد عبد الله، إلا أنه لم يتمكن من التسجيل، ومع مرور الوقت كثف الشباب هجومه بعد أن أشرك باتشيكو ناجي مجرشي ووليد الجيزاني، واستطاع فيصل السلطان التسجيل، بعدما سدد كرة قوية سكنت الشباك الإيرانية كهدف تعادل، ليكتفي الفريقان بهذه النتيجة في بداية مشوارهما الآسيوي.