بفوز كبير وصريح قوامه ثلاثة أهداف نظيفة على مضيفه السد القطري أنهى الهلال مهمته الأولى في مشواره الآسيوي بتفوق حفظ به هيبة الكرة السعودية بعد خسارة ممثليها الآخرين، وتعادل الشباب وسباهان الإيراني ولم يتح زعيم آسيا الهلال بقيادة نجمه الأول ياسر القحطاني أي فرصة لمفاجأته حين بادر ومنذ البداية بالهجوم الضاغط بحثاً عن هدف تقدم مبكر وهو ماتحقق له ليكمل الهلال بقية دقائق المباراة بأريحية منحته هدفين آخرين في مباراة تعد صعبة لكونها البداية وعلى أرض أقوى المنافسين في المجموعة. بدأت المباراة بسيطرة هلالية مطلقة ترجمها بهجمات متكررة شهدت أكثر من فرصة محققة أولها حينما أرسل رادوي كرة عرضية من الرواق الأيمن حاول مدافع السد محمد كسولة إبعادها إلا أنها اتجهت بالخطأ نحو مرماه لترتد من الحارس لنيفيز بمواجهة المرمى إلا أنه لعبها في جسد الحارس لتضيع فرصة هلالية ثمينة ومبكرة "5"، ولم يمر أكثر من أربع دقائق على تلك الفرصة حتى أرسل نيفيز كرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى ارتقى لها ياسر القحطاني ووجهها ولا أجمل نحو مرمى السد مسجلاً هدف التقدم الهلالي"9". بعد الهدف أحس لاعبو السد بخطورة الموقف وبدأوا في مبادلة الهلاليين السيطرة الميدانية وعطفاً على ذلك تركز الأداء في وسط الملعب حيث كثرة التمرير العرضي مع قلة في الهجمات للفريقين وإن كان الهلال هو الأفضل نسبياً. والأكثر مبادرة في الهجمات وكانت أخطرها تلك الكرة التي اخترق بها الزوري ملعب السد وراوغ كل من قابله من لاعبي السد وواجه المرمى لكنه سددها في جسد حارس المرمى ارتدت ثم شتتها الدفاع لخارج المرمى. مع انطلاق الشوط الثاني أدخل مدرب الهلال جيريتس نواف العابد بديلاً لمحمد الشلهوب لمواجهة المد السداوي المتوقع وهو ما حدث بالفعل حين بادر كوزمين بتغيير طريقة ادائه ووجه لاعبيه بكثرة لمهاجمة مرمى الهلال إلا أن يقظة خط الدفاع الهلالي بالكامل ومن خلفهم "الأخطبوط" الدعيع كانت كفيلة بإيقاف كل المحاولات القطرية وفي خضم الهجمات القطرية المتكررة فاجأ ويلي الجميع بكرة عرضية "أرض - جو" إنبرى لها ياسر وحولها على الطاير قوية في مرمى السد هدفاً هلالياً ثانياً أعاد به للأذهان الأهداف الرائعة التي سجلها في مناسبات عدة. بعد الهدف هدأت وتيرة اللعب من الطرفين إذ فترت عزيمة القطريين بعد إيقانهم ببعد نقاط المباراة منهم بينما فضل الهلاليون تمضية الوقت المتبقي بأقل الخسائر وبينما كانت الأمور تسير للنهاية بتلك النتيجة انطلق نيفيز خلف كرة شبه ميتة فخطفها من مدافع السد وواجه المرمى ثم ركنها بذكاء في أقصى الزاوية اليسرى هدفاً هلالياً ثالثاً "د.90+2". وفي المجموعة ذاتها تغلب مس كرمان الإيراني على الاهلي الامارتي بنتيجة 4-2. الشباب سباهان تعادل الشباب أمام ضيفه سباهان أصفهان الإيراني بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء أمس (الأربعاء ) على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مباريات الجولة الأولى في المجموعة الثالثة سجل للشباب فيصل السلطان (69) وسجل لسباهان جلال حسيني (13). بدأت المباراة بهجوم من قبل الفريقين، بيد أن المحاولة الأولى كانت من مهاجم الشباب فيصل السلطان الذي سدد كرة قوية تمر بجوار المرمى (11). أحرز سباهان اصفهان الإيراني هدف التقدم عندما فشل دفاع الشباب في إبعاد الكرة لتصل إلى المدافع جلال حسيني الذي لعب الكرة برأسه وسط المرمى (13). أنقذ حارس سباهان عباس محمدي مرمى فريقه من هدف شبابي بعد أن تصدى لتسديدة الانجولي فلافيو (18). كاد لاعبو سباهان أصفهان الإيراني أن يضيفوا الهدف الثاني عندما انفرد المهاجم أرتوني بالمرمى الشبابي ليسدد الكرة بجوار القائم (21). عاد لاعبو سباهان الإيراني إلى تهديد مرمى الشباب عندما سدد المهاجم العراقي عماد محمد كرة قوية تصطدم بالقائم الأيمن لتصل للمدافع حسن معاذ الذي حولها إلى ضربة ركنية (24). أحس لاعبو «الليث» بخطورة الموقف وبدؤوا في الضغط على مرمى فريق سباهان لتصل الكرة إلى علي عطيف الذي توغل ودخل الى منطقة ال18 ليسدد كرة قوية ولكن بيد يبعدها حارس سباهان الى ضربة ركنية (30). سدد مهاجم الشباب الانجولي فلافيو كرة قوية من خارج ال18 أبعدها حارس سباهان أصفهان بصعوبة إلى ضربة ركنية(36). شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأولى فرصاً شبابية ضائعة أبرزها تسديدة المهاجم فيصل السلطان التي أبعدها الحارس عباس محمدي إلى ضربة ركنية (44). في بداية الشوط الثاني بدأ الشباب بهجوم ضاغط من اجل تعديل النتيجة ، وأضاع المهاجم الانجولي فلافيو هدفاً شبابياً عندما وصلته كرة عرضية أمام مرمى سباهان من زميله فيصل السلطان ولكن لم يتعامل معها بالشكل الصحيح (50). رمى مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو بورقه ناجي مجرشي بديلا لزميله عبدالله الاسطا للبحث عن هدف التعادل. أدرك المهاجم فيصل السلطان التعادل لفريقه عندما سدد كرة أرضية قوية من خارج ال18 على يمين الحارس عباس محمدي (69). أنقذ حارس سباهان أصفهان مرمى فريقه من هدف شبابي مؤكد بعد أن تصدى لتسديدة البرازيلي كماتشو(81). شهدت الدقائق الأخيرة محاولات شبابية ولكن تنتهي عند أقدام مدافعي سباهان أصفهان الإيراني.