انطلقت في أنحاء العراق أمس الحملات الانتخابية للانتخابات التشريعية العامة المقرر إجراؤها في البلاد في السابع من الشهر المقبل بمشاركة 6172 مرشحا عراقيا، بينهم 165 كيانا و 12 ائتلافا سياسيا، بينما أعلنت الهيئة التمييزية عن استبعاد النائبين السنيين البارزين صالح المطلك وظافر العاني، بحسب الكتلة العراقية الوطنية اللذين ينتميان إليها. ويتنافس المرشحون على الفوز ب 325 مقعدا في البرلمان المقبل في إطار الانتخابات التشريعية وهي الثالثة منذ غزو العراق في العام 2003. وبحسب تعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن هؤلاء سوف لن يشاركوا في الحملات الانتخابية بسبب استبعادهم على خلفية اتهامهم بتمجيد حزب البعث المحظور، وفي ضوء قرارات هيئة المساءلة والعدالة النسخة المنقحة لهيئة اجتثاث البعث. من جانبها، دعت المفوضية العليا للانتخابات المرشحين المتنافسين إلى الالتزام بنظام الحملات الانتخابية بالابتعاد عن إثارة النعرات القومية أو الطائفية أوالقبلية أو الأقليمية أو ممارسة العنف والكراهية أو التخويف أودعم الإرهاب، كما دعتهم إلى عدم استخدام الدولة أو الدعم الخارجي في هذه الحملات. ولوحت المفوضية بعقوبات قد تفرضها على مخالفي شروط الحملات الانتخابية، بينها فرض غرامة على كل كيان سياسي أو ائتلاف أو مرشح يخالف الأنظمة.