انطلقت في أنحاء العراق أمس الحملات الانتخابية للانتخابات التشريعية العامة المقرر إجراؤها في البلاد في السابع من الشهر المقبل بمشاركة 6172 مرشحا عراقيا بينهم 165 كيانا و12 ائتلافا سياسيا بينما اعلنت الهيئة التمييزية عن استبعاد النائبين السنيين البارزين صالح المطلق وظافر العاني، بحسب الكتلة العراقية الوطنية اللذان ينتميان اليها. ويتنافس المرشحون على الفوز ب325 مقعدا في البرلمان المقبل في اطار الانتخابات التشريعية وهي الثالثة منذ غزو العراق في العام 2003. وبحسب تعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن هؤلاء سوف لن يشاركوا في الحملات الانتخابية بسبب استبعادهم على خلفية اتهامهم بتمجيد حزب البعث المحظور، وفي ضوء قرارات هيئة المساءلة والعدالة النسخة المنقحة لهيئة اجتثاث البعث. ولكن سيعود 28 مرشحا مبعدا بسبب علاقات مفترضة مع حزب البعث الحاكم سابقا في العراق، وقال علي المحمود المتحدث باسم لجنة المساءلة والعدالة مساء أمس الأول "من 177 مرشحا كانوا طعنوا في قرار استبعادهم، لم تسمح اللجنة بمشاركة سوى 28 مرشحا في الانتخابات". وطلب المسؤولون العراقيون وبينهم رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت الماضي من قضاة اللجنة السبعة اعلان قراراتهم قبل انطلاق الحملة الانتخابية في 12 فبراير، بشأن مشاركة او عدم مشاركة المبعدين في الانتخابات.