واصلت قوات المارينز الأمريكية أمس استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق على معقل طالبان جنوبي أفغانستان أعلنت عنه قبل أيام الحكومة الأفغانية وقوة إيساف التابعة لحلف شمال الأطلسي. وسيشن الآلاف من الجنود الأفغان ومن القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان «إيساف»، ومعظمهم من الأمريكيين، عملية أطلق عليها اسم «مشترك» لاستعادة منطقة مارجاه من طالبان، وتقع هذه المنطقة في ولاية هلمند حيث ينتج القسم الأكبر من الأفيون الذي تستخدم إيراداته لتمويل التمرد. وقبل أيام أعلنت الحكومة الأفغانية وقوة إيساف وكبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين أن هذا الهجوم «بات وشيكا». وفرت «72 ثم 92 عائلة»، أي أكثر من ألف نسمة من سكان مارجاه ال 80 ألفا من المنطقة ولجأوا إلى لشقر قاه عاصمة هلمند على بعد 20 كلم شمالا، بحسب ما أعلن الثلاثاء حاكم الولاية محمد غلاب منقال. ومساء الاثنين أعلن اللفتنانت كولونيل جيمس بيكر من الكتيبة الأولى في الفوج الثالث في المارينز أن «العمليات القتالية للهجوم على مارجاه بدأت»، مضيفا أنها المرحلة الأخيرة تمهيدا لبدء الهجوم.