ضاق مهرب قات ذرعا بيقظة رجال الأمن في حرس الحدود والشرطة في جازان، ففكر في وسيلة يصرف بها الأنظار بعد أن وضعته السلطات تحت الرقابة الصارمة على خلفية نشاطه في الاتجار وتسويق القات الممنوع. وصل المتهم بحمولة سيارته إلى مشارف نقطة تفتيش أمنية في جازان وعندما شعر بخطر السقوط استأجر ناقلة مركبات يقودها سائق باكستاني وطلب توصيل سيارته المتعطلة إلى ورشة صناعية في جدة، ثم عاد أدراجه إلى مقر سكنه، معتقدا أن الناقلة ستكمل مهمتها في إيصال الممنوعات إلى الغربية. توقفت الناقلة في نقطة أمنية تتبع حرس الحدود ليتم استيقافها بالتنسيق مع الشرطة، وبسؤال السائق عن صاحب المركبة المحمولة، أفاد أن صاحبها تركها وعاد إلى وجهته. وفي الحال أخضع رجال الأمن المركبة إلى التفيتش؛ ليعثروا فيها على كميات من القات الممنوع بحسب المتحدث في حرس الحدود في جازان، الملازم أول تركي القصيبي.