مع عودة سلطان الخير إلى أرض الوطن عمت الفرحة على محيا الجميع، وتبارى الشعراء فيما بينهم ليصفوا تلك الفرحة الغامرة التي دخلت قلوب الكبار والصغار. سعد الله حامد البقيلي أحد الشعراء الذين أبدعوا في تسخير الكلمات وتحويلها إلى أبيات تتناقلها الألسن بوطنية صادقة. بلاد ابو متعب ملكنا كحيلان اللي جميع الشعب ملتف حوله هي منبع افضل دين من بين الاديان ومقر بيت الله ومسجد رسوله أفضل وطن في الكون من بين الاوطان شعبه وحكامه رجال البطوله نحمدك يارب البرية يارحمان ياواحدا كل العباد التجوا له على سلامة راعي الجود سلطان سلطان ابو خالد زعيم الرجوله على مجيه والله الشعب ولهان حتى الصغير اللي بسن الطفوله راعي اليمين اللي مثل وبل الامزان دمع السحاب اللي ترادف ثعوله بالجود كم أغنت من الناس فقران وكم من يتيم بمد كفه يعوله يكفيه ما قدم لهم طير حوران تشهد على جزل العطا كل دوله اهو الكرم وهو الوفا وهو الانسان قول وفعل ما هو كلام نقوله جمعيته للبر هي خير برهان حاتم زمانه شاهدة له فعوله من مقتبل عمره وسلطان للآن من شانهم محفي سماري ذلوله عسى الله ايجازيه عنهم بالاحسان وعزا يدوم بقدرة الله وحوله وتجعل له الفردوس يا الله مسكان هذا الأمير اللي عبادك دعوا له سعد الله حامد البقيلي