وقع لص في شر أعماله عندما حاول بيع هاتف نقال إلى ذات المتجر الذي سرقه قبل سويعات. الحادث الطريف شهده أمس مركز لبيع أجهزة الاتصالات في حي الجامعة عندما فتح البائع المحل ليكتشف اختفاء أكثر من 28 جهاز هاتف نقال، فلم يضيع وقتا قبل أن يسرع إلى أقرب مركز شرطة لتحرير بلاغ ضد مجهول ثم عاد إلى مقر عمله. بعد دقائق دخل إليه شاب عربي في مقتبل العمر وعرض بيع جهاز هاتف وبعد تفحص سريع أدرك البائع أن السارق يقف أمامه وجها لوجه فعمل على إضاعة الوقت قبل إبلاغ الدوريات، وفي الحال وصلت فرقة أمنية وتحفظت على المتهم الذي لم ينكر علاقته بالحادث معترفا بفعلته، وأنه دخل البلاد متسللا من دولة عربية مجاورة. وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن السلطات تحفظت على المتهم العربي الذي حاول بيع مسروقات في ذات المحل الذي تعرض إلى السرقة وجار البحث عن شركائه.