يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض السبت المقبل مبنى السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود الذي يستوعب أربعة آلاف طالب ويقام على مساحة تصل إلى 45 ألف متر مربع ويحتوي على 160 قاعة دراسية و50 معمل حاسب آلي تضم 1200 جهاز آلي للطلاب. وثمن مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان دعم أمير منطقة الرياض لمشاريع الجامعة حتى وصلت إلى المكانة التي تستحقها محليا وعربيا وعالميا، مؤكدا أن مبنى السنة التحضيرية يضم أحدث مستجدات التقنية الإلكترونية التي تتحكم في كافة أنشطته وتم إطلاق اسم مبنى المعرفة على المبنى الذي يحتوي على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم، حيث تشكل نظاما متكاملا وبيئة معرفية محفزة للطلاب. ويستوعب المبنى أكثر من أربعة آلاف طالب وبمساحة تقارب 45 ألف متر مربع. ويحتوي المبنى على 160 قاعة دراسية و50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب. من جهة أخرى، أقرت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض للدراسات القرآنية. وأوضح عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر أن الكرسي يمثل أهمية كبرى كونه يعنى بكتاب الله عز وجل القرآن الكريم الذي هو دستور هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه من بعده من خلال العناية بالقرآن الكريم، كما أن الكرسي يكتسب أهميته كونه يحمل اسم أمير منطقة الرياض الذي لا يألو جهدا في دعم القرآن الكريم وعلومه وحفظته. كما أقرت جامعة الإمام أيضا إنشاء كرسي الدكتور حمزة الخولي لتطوير التعليم الطبي، وأوضح الدكتور العسكر أن التوصية بإنشاء الكرسي جاءت نظير ما يحظى به الطب من اهتمام متزايد على كافة الأصعدة، خاصة في ظل التوجه المتزايد بالاهتمام بالقضايا الطبية والأهمية بإنشاء المزيد من كليات الطب.