يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم السبت القادم بمشيئة الله مبنى السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود. وعبر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن شكره باسم جميع منسوبي الجامعة طلابا وطالبات ومحاضرين ومحاضرات و إداريين على تدشين سموه لمبنى السنة التحضيرية الذين يتميز بناحيتن التصميم والتقنية المتوفرة فيه. وقال لقد تعودنا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كل الدعم والمساندة في جميع أنشطتنا وبرامجنا وهو متابع دقيق لعملنا وموجها لنا، ولم تصل الجامعة إلى هذه المكانة والمستوى بعد الله تعالى إلا بدعم و مساندة سموه الكريم لها. وأكد عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز شرف كبير لأسرة السنة التحضيرية طلابا وأساتذة. وأشار إلى أن مبنى السنة التحضيرية يتميز بأن التقنية الالكترونية تتحكم في كافة أنشطته وتم إطلاق اسم مبنى المعرفة على هذا المبنى الذي يحتوي على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم، حيث تشكل نظاما متكاملا وبيئة معرفية محفزة للطلاب. ويستوعب المبنى أكثر من 4000 طالب، وبمساحة تقارب 45000 متر مربع. ويحتوي مبنى التحضيرية على 160 قاعة دراسية و 50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب. من جهة اخرى عقدت الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية امس، الجلسة الثالثة لمجلس كراسي البحث للعام الجامعي 1430ه/1431ه، بمكتب معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وأوضح عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، أن الجلسة اعتمدت العديد من القرارات المتعلقة بالكراسي البحثية أهمها التوصية بإنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للدراسات القرآنية. وبين العسكر أن الكرسي يمثل أهمية كبرى كونه يُعنى بكتاب الله عز وجل القرآن الكريم الذي هو دستور هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبنائه من بعده من خلال العناية بالقرآن الكريم، كما أن الكرسي يكتسب أهميته كونه يحمل اسم أمير منطقة الرياض الذي لا يألوا جهدا في دعم القرآن الكريم وعلومه وحفظته. كما أقر بالجلسة التوصية بإنشاء كرسي الدكتور حمزة الخولي لتطوير التعليم الطبي. وأشار الدكتور العسكر أن التوصية بإنشاء الكرسي جاء نظير ما يحظى به الطب من اهتمام متزايد على كافة الأصعدة خاصة في ظل التوجه المتزايد بالاهتمام بالقضايا الطبية، والأهمية بإنشاء المزيد من كليات الطب.