أوصت الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإنشاء كرسي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات القرآنية، وكرسي الدكتور حمزة الخولي لتطوير التعليم الطبي. وأوضح عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، في تصريح صحافي أمس، أن كرسي الأمير سلمان يمثل أهمية كبرى، كونه يُعنى بكتاب الله عز وجل، «الذي هو دستور هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه من بعده من خلال العناية بالقرآن الكريم، كما يكتسب أهميته كونه يحمل اسم أمير منطقة الرياض الذي لا يألو جهداً في دعم القرآن الكريم وعلومه وحفظته». وأضاف أن التوصية بإنشاء كرسي الخولي جاء نظير ما يحظى به الطب من اهتمام متزايد على كل الأصعدة، خصوصاً في ظل التوجه المتزايد بالاهتمام بالقضايا الطبية، وأهمية إنشاء المزيد من كليات الطب. إلى ذلك، يفتتح أمير منطقة الرياض السبت المقبل مبنى السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود. وأشار عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان، إلى أن مبنى السنة التحضيرية يتميز بكون التقنية الالكترونية تتحكم في كل أنشطته، لافتاً إلى أنه تم إطلاق اسم المعرفة على المبنى الذي يحتوي على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم، إذ تشكل نظاماً متكاملاً وبيئة معرفية محفزة للطلاب. وذكر أن المبنى يستوعب أكثر من 4 آلاف طالب، وبمساحة تقارب 45 ألف متر مربع، ويحتوي على 160 قاعة دراسية و50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب. وأضاف أن المبنى زود بأكثر من 4 آلاف نقطة شبكية ومغطى بالكامل بشبكة الإنترنت اللاسلكية، كما أن المبنى مجهز بنظام متكامل للحماية والمراقبة والإدارة الإلكترونية، لافتاً إلى أن التواصل بين الطلاب والمدرسين ومسؤولي العمادة إلكترونياً يتم عبر البريد الإلكتروني الجامعي، وموقع السنة التحضيرية الإلكتروني، إضافة إلى نظام الشاشات الرقمية الموزعة في أرجاء المبنى.