نفت حركة حماس تصريحات الرئيس محمود عباس في خطابه البارحة الأولى في ذكرى انطلاقة حركة فتح ، من أن حماس طالبت بالتخلي عن الدور المصري في المصالحة الفلسطينية، وتوقيع ورقة المصالحة المصرية في دمشق. وقال صلاح البردويل القيادي في الحركة والناطق الرسمي باسم كتلة حماس قي المجلس التشريعي، إن خطاب محمود عباس هو محاولة لدق الأسافين بين مصر وحماس. ومن جهته قال الدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لم يصرح لأي وسيلة إعلام عربية أو أجنبية بأنه إذا لم تكن مصر قادرة على إدارة الملف الفلسطيني يتعين عليها تركه لغيرها، مؤكدا قناعته الشخصية بأن مصر هي المؤهلة للقيام بهذه المهمة. وقال إن ما نسب إليه في هذا الشأن لا يعبر عن موقفه أو موقف حماس. وقال إنه في كل مرة يسأل فيها عن ملف المصالحة كان يؤكد أن هذا الملف بيد مصر وهي الدولة المؤهلة لإدارته.