قابلت عاملة منزلية آسيوية إحسان ولطف مخدومتها بالجحود واستغلت فرصة إنشغالها وزوجها بزوار في سرقة مائة ألف ريال من غرفة نوم رب الأسرة، وذكرت التقارير أن شرطة جدة أوقفت العاملة بعد اعترافها بفعلتها. فصول الحادث وقعت في حي مشرفة، وسط جدة، عندما استقبل الزوج والزوجة ضيوفهما وتسللت المتهمة إلى غرفة النوم وسرقت المبلغ المخبأ بين الملابس فاكتشف الزوج السرقة ولم يوجه اتهاما إلى خادمته لكن اضطرابها وفزعها من كشف أمرها فحاولت، بلا طائل، إنكار فعلتها ليتم إبلاغ الشرطة في الحال. واتضح أن الإندونيسية كانت قد أعدت نفسها للهرب في أول سانحة. سلطات الأمن انتقلت إلى المنزل واستعانت بخبراء الأدلة لكشف بصمات المتهمة في خزانه الملابس وتأكدت من تورطها، لكنها عزت وجود بصماتها إلى مسؤولياتها في ترتيب غرفة الزوج الذي أكد للمحققين أنه لم يكلف المتهمة بترتيب غرفته وأن ذلك من مهام وواجبات زوجته. إزاء الحقائق والدلائل الدامغة لم تجد الخادمة الإندونيسية مفرا من الاعتراف بالسرقة وانهارت باكية تطلب السماح من مخدومتها، وأقرت أنها كانت تستغرب منعها من الوصول إلى غرفة الزوج وعدم إلزامها بأي أعمال ترتيب لملابسه فتيقنت وجود مبلغ كبير وقررت سرقته والهرب بالغنيمة، وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن المتهمة وثقت اعترافاتها أمام محققي الشرطة.