غضب مني الهلاليون من أجل الوقوف عند مصدر لقب القرن ولم تدع صحافتهم وأقلامهم شيئا لم يكتبوه عني، وغضبت إدارة النصر وأقلامها من أجل الحديث عن المدير والمدرب والمدافعين فهاجمني الرئيس وأقلامه كما فعلت صحافة الهلال... ولست أنوي الرد على هؤلاء أو أولئك، فما ذنب القارئ والمشاهد وبعض وقته يذهب للهجوم والهجوم المعاكس... لكنني أقول لهم... للهلاليين وبعض النصراويين: إن هذا الهجوم اعتدت عليه سنوات ولم يغير موقفي قيد أنملة ولن يغيره... وبالتالي إن كان هدفهم إرهابي فإن الإرهاب الفكري سلاح العاجزين عن مواجهة الرأي وسبيل من يهربون من الحوار، وإن كان هدفهم تشويه قلمي والتشويش على صوتي لدى القراء والمشاهدين فإن شغف القارئ والمشاهد بالصراحة والاستقلالية كفاني وغيري من زملاء الحرف والصوت (ممن هم مثلي أو أنا مثلهم..) التشويه والتشويش بعد ذلك أود أن أقول لهؤلاء وأولئك: هاجموا كما يحلو لكم... قولوا ما شئتم... اكتبوا ما أردتم فلا يصح في النهاية إلا الصحيح والزبد يذهب جفاء ويمكث في العقل ما يقنع الناس ولن يزيدني ذلك إلا إصرارا وتمسكا وثباتا . كما أقول لهم: كان غيركم أشطر فعلى مدار ثلاثين عاماً لم يسكت الشتم والذم ولم يتوقف الإقصاء والهدم وانظروا أين أنا الآن وأين الشامتون والهادمون؟ وكلمة خاصة أقولها لهم: يمكنني بسهولة أن أكون ضمن (فرقة المديح الإعلامية) بل أن أكون أولها وقائدها والمطبل الأكبر فيها فما أسهل المدح وما أهون القرع... أستطيع ببساطة أن أضع القلم وأحمل بدلا عنه العلم وأقف ملوحا حاملا ثم أبحث عن نصيبي من كعكة الخطوط الأمامية في الموكب الإعلامي وأظن أنني إن فعلت سأحصل على النصيب الأكبر منها . أتدرون لماذا تركت هذا الخيار السهل المغري وهجرت الموكب؟ لأنني قلم يحترم قراءه وصوت يقدر مشاهديه، فالقلم الذي كسب القراء والصوت والذي فاز بالمشاهدين لا يليق به أبدا أن يكون فردا في موكب أو شخصا في فرقة مديح. يا له من رجل بعض الزملاء وبعض القراء يطلبون مني الرد على أقلام (ملحق الهلال) أستحلفكم بالله بماذا أرد على من شغل نفسه وقلمه وزاويته بتقاعدي وعمري وأكلي وشربي ولبسي وصحتي...؟ ماذا أقول لمن يعيرني بسني وهو أكبر مني... ومتى كان الرجال يتعايرون بالسن...؟ اليوم النساء في الغرب ومنهن نجمات السينما يحتفلن بعيد ميلادهن فوق الستين دون شعور بالخجل، وهنا رجل يخجل من عمره... ياله من رجل...!! في المرمى * من قال: إن لي ثلاثين عاماً أكتب نقدا فإنه يشهد لي وليس ضدي، فالنقد ممارسة حضارية وليست ردحا أو قدحا أليس كذلك يا... * يتطوع (الغيورون) بإرسال ما تكتبه (أقلام الانفلونزا) ولكنني والحمد لله اكتسبت المناعة من سنوات... فطهروا جوالاتكم وعيونكم. * مشرف ملحق الهلال شن حملة ضارية استخدم فيها أقلامه وأصدقاءه من أعضاء الشرف تجاوزت كل الخطوط دون غرابة من (عميد الشوكلاته) * من أجمل ما قرأت ما كتبه زميلي (مصطفى النعمي): «أقسى ما يفجعك أن تشتم لمجرد رأي...» فعلا إنها فاجعة تدل على تخلف فكري وحضاري . للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 253 مسافة ثم الرسالة