يدخل مطار تبوك الإقليمي في نهاية العام المقبل إلى خريطة مطارات الجيل الجديد في المملكة لينضم إلى مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع. ويتواصل العمل في مشروع تطوير المطار وبوتيرة مرتفعة للانتهاء منه في الوقت المحدد أي مع نهاية العام 1431ه ، حيث بلغت نسبة الإنجاز في أعمال تطويره حتى الآن أكثر من 25 في المائة. ومن المرافق التي نفذت حتى الآن في الجزء الغربي المطل على منطقة السفر، ساحة وقوف طائرات جديدة صممت لتستوعب طائرات من الحجم الكبير (B-747) و(A-300) و ( A777 ) وكذلك الطائرات المتوسطة الحجم من نوع (MD90)، كما نفذت ساحة أخرى لوقوف الطائرات أمام صالة كبار الزوار تستوعب طائرات كبيرة من نوع جامبو وإيرباص . ويعتبر مشروع تطوير مطار تبوك أحد مشاريع الهيئة العامة للطيران المدني التطويرية للمطارات الداخلية التي أعدت وفق خطة استراتيجية ودراسات مستفيضة بمشاركة أفضل بيوت الخبرة العالمية في مجال المطارات المدنية لتهيئة هذا المطار للانضمام إلى منظومة المطارات الدولية بعد تحويله الى مطار إقليمي / دولي حال الانتهاء من أعمال التطوير ليخدم المناطق المجاورة له. وأعدت أحدث التصاميم الهندسية لتطوير مباني ومرافق المطار التي تقع على مساحة إجمالية قدرها 675 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية قدرها 221.475.099 ريال سعودي ليستوعب بعد الانتهاء من أعمال التطوير حوالي 1500 مسافر في الساعة. ولإضافة الرونق الجمالي على مباني المطار أدخل عنصرا الزجاج والألمنيوم إلى واجهات صالات السفر الرئيسة والمباني الإدارية لتوافقهما مع أجواء منطقة تبوك الحارة صيفا والباردة شتاء وتضفي الألواح الزجاجية اللمسات الجمالية على المبنى من خلال البانوراما التي تمكن المسافر من مشاهدة حركة الطيران في الساحة طيلة فترة انتظاره في المطار . ويتضمن المشروع إنشاء صالة سفر رئيسة بمساحة قدرها 15800 متر مربع وصالة لكبار الزوار بمساحة قدرها 1233 مترا مربعا ومبنى إدارة المطار بمساحة قدرها 1272 مترا مربعا بالإضافة إلى مبنى لخدمات الملاحة الجوية بمساحة إجمالية قدرها 1272 مترا مربعا ومسجد بمساحة قدرها 539 مترا مربعا يتسع لنحو 400 مصل ومبنى للصيانة بمساحة 1431 مترا مربعا وآخر لخدمات الإطفاء والإنقاذ بمساحة 1900 متر مربع ومبنى للشحن الجوي والبريد بمساحة 1436 مترا مربعا وفقا للمتطلبات المرتبطة بالرحلات الدولية ومبنى وحدة أمن المطار بمساحة 413 مترا مربعا وآخر للأرصاد الجوية بمساحة 328 مترا مربعا ومبنى لرصد طبقات الجو العليا بمساحة 114 مترا مربعا ومبنى للطاقة الكهربائية بمساحة 755 مترا مربعا. كما ستشيد محطة مركزية لتبريد مياه التكييف ملحقة بمظلة للمعدات الأرضية بمساحة 1261 مترا مربعا ومحطة أخرى لضخ وإمداد المياه بمساحة 1278 مترا مربعا ومحطة شبكة الصرف بمساحة 2000متر مربع .. بالإضافة إلى بوابة المطار الرئيسة بمساحة 220 مترا مربعا وكذلك ثلاث بوابات فرعية تبلغ مساحة كل منها 110 أمتار مربعة .ومواقف للسيارات أمام صالة الركاب الرئيسة يستوعب 900 سيارة في آن واحد .. كما سيتم إنشاء مواقف فرعية أمام المباني الأخرى المختلفة تتسع لعدد 200 سيارة كما روعي في مشروع تطوير المطار إضافة اللمسات الجمالية على كل مناطقه من خلال أعمال الأرصفة والتشجير وإضافة المساحات الخضراء. أما أعمال تطوير البنية التحتية فاشتملت على إنشاء شبكات للمياه والكهرباء والري والصرف الصحي وإطفاء الحريق وإنارة الشوارع وتصريف مياه الأمطار والسيول وشبكة التيار الخفيف للهاتف والتحكم في المباني.