بدأت المعلمة عزيزة القرني رحلتها مع الفن بالفرشاة والألوان ثم انتقلت إلى عالم التصميم ودعمت مسيرتها بالدورات المتخصصة في عالم التصوير حتى حملت اسم مصورة فوتوغرافية تصوغ الحياة بعدستها، وحظيت أخيرا إحدى لوحاتها التي تحمل عنوان «روح الأصالة» بأن تكون إهداء للسفارات السعودية في الخارج. وحول بدايتها مع الفن، تقول القرني إنها بدأت بالرسم ثم أصبحت ترسم على الأقمشة وتصمم من خلالها الموديلات الغريبة، ووجدت تصاميمها قبولا لدى المختصين وشاركت بها في عدد من المناسبات، وبعد ذلك اتجهت إلى فن الصورة والتحقت بدورات متعددة في هذا المجال، واليوم هي مدربة معتمدة من المجلس الخليجي. وتؤكد القرني أن والدها كان له بالغ الأثر في دعم مسيرتها الفنية، «هيأ لي الجو المناسب، وكان يقول لي اطلبي ما تحتاجين وسأجلب لك من اثنين»، مشيرة إلى أن هناك من بين أشقائها وشقيقاتها من يهتم بالفن «شقيقتي نورة فنانة تشكيلية وسارة مصممة وأخي أحمد تشكيلي وفيصل مصور فوتوغرافي». وتضيف «ابنتي عهود رغم صغر سنها إلا أنها تجمع التشكيلي والفوتوغرافي والتصميم، فابن الوز عوام». شاركت القرني في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي ومعرض التصوير الفوتوغرافي لتراث المملكة في واشنطن ومعرض سنابس في القطيف، وشاركت في مركز الملك عبدالعزيز في جدة الذي تم خلاله إقرار أن تقدم لوحتها «روح الأصالة» كهدية لجميع السفارات السعودية في الخارج وحصلت على شهادة شكر وتقدير من وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة نظير ذلك. وهي كذلك عضوة في جماعة التصوير الضوئي «نساء فوتو» وجماعة التصوير الضوئي في جامعة الملك فيصل وجماعة التصوير الضوئي في القطيف وجماعة عكس الضوئية وجماعة إبداعات ضوئية وجمعية فياب الدولية للمحترفين.