أعطى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لمسة من التفاؤل للحالة الفلسطينية بعد لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال تشييع والد الأخير على أمل إنهاء حالة التشرذم والانقسام خاصة بعد الوعد الذي قطعه الزعنون لمشعل بزيارة غزة في إشارة إلى ضرورة الوحدة الفلسطينية، بدوره أكد الزعنون أنه سيجري زيارة لقطاع غزة بعد عطلة عيد الفطر للالتقاء بقادة حركة حماس والحكومة المقالة. وقال إنه سيحمل معه في هذه الزيارة «مبادرة لإنهاء الخلاف بين فتح وحماس وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية». وأضاف في تصريحات صحافية في عمان أنه سيتوجه إلى دمشق قبل زيارة غزة للالتقاء برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وذلك لاستكمال مباحثاتهما التي جرت في عمان أثناء مشاركة الزعنون ممثلا عن عباس في تشييع جثمان والد مشعل، ولبحث المبادرة ووضع اللمسات الأخيرة عليها في حال التوافق بشأنها. وبين الزعنون أن ذلك يجري بالتنسيق مع رئيس السلطة محمود عباس الذي قال له «لا حرج عليك أن تقابل من تريد من قيادات حماس ومن الحكومة المقالة خلال زيارة غزة». وحسب الزعنون فإن مما تتضمنه المبادرة: 1 - «انضمام حماس والجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير. 2- تخصيص عدد مقاعد لحماس في المجلس الوطني يشابه العدد المخصص لحصة فتح حالياً فيه بنحو 49 عضواً، خلال المرحلة الانتقالية الممتدة حتى الخامس والعشرين من يناير المقبل»