اتهم مواطن مستشفى خاصا في خميس مشيط بالتباطؤ في استقبال زوجته في وقت كانت في حالة ولادة. واعترف مدير المستشفى بخطأ الطبيبة المناوبة، مؤكدا محاسبتها على تأخرها في معالجة الحالة. المواطن سلطان عبدالله الشهراني روى التفاصيل ل «عكاظ» قائلا إنه نقل زوجته إلى المستشفى الساعة الخامسة فجرا بعد أن شعرت بآلام الولادة. وسدد الرسوم حسب طلب موظف قسم الاستقبال. لكن الطبيبة المناوبة (ع.ع) التي تم استدعاؤها من منزلها رفضت الحضور قبل أن يحين موعد دوامها الساعة العاشرة. وأضاف كان الوقت يمر وزوجتي تتألم، ودفعتني الخشية على صحتها وصحة الجنين إلى الاتصال بهاتف الطبيية للتوسل إليها. إلا أنها أصرت على موقفها، وأغلقت السماعة في وجهي. وأبلغني طبيب الطوارئ بأنه لا يستطيع إجبارها على الحضور. ونظرا لأن زوجتي ظلت طوال الوقت تتألم في صالة المراجعين، اضطررت إلى نقلها إلى مستشفى آخر الساعة السادسة والنصف صباحا، وأنجبت مولودها بعد ساعة ونصف الساعة. وطالب الشؤون الصحية بالتحقيق في الواقعة، لافتا إلى أن تعميما لوزارة الصحة يلزم جميع المستشفيات باستقبال الحالات الطارئة. من جانبه، اعترف مدير المستشفى الدكتور حسن أبو حثرة بخطأ الطبيبة المناوبة، قائلا ل «عكاظ» نعم أخطأت في تصرفها وعدم حضورها فورا للتأكد بنفسها من الحالة ومعالجتها. بيد أنه استدرك مضيفا أن الممرضة التي كشفت عليها رأت أن وقت الولادة لم يحن بعد. وقد يحين بعد ما بين أربع وخمس ساعات وأبلغت الطبيبة بذلك. علما بأنه يوجد طبيب في قسم الطوارئ. وحمل زوج السيدة مسؤولية أي مكروه يحصل لها لأنه تعجل في نقلها من المستشفى وكان ينبغي أن يتركها في قسم الطوارئ على حد قوله. وبإمكانه استعادة الرسوم التي دفعها.