تقدم المواطن فهد إبراهيم آل محمد، صباح أمس، بشكوى رسمية ضد طبيبة نساء وولادة تعمل في مستشفى الولادة والأطفال في محافظة الأحساء، متهما إياها بأنها السبب في ولادة طفلته ميتة، لرفضها استقبال زوجته التي كانت على وشك الولادة. وأوضح ل «عكاظ» آل محمد أنه راجع بزوجته المستشفى بعد أن بدأت تظهر علامات الولادة عليها، وعندما دخلنا قسم الطوارئ الخاص بالولادة، رفضت الطبيبة (من جنسية عربية)، الموجودة في القسم استقبالها، بحجة أن علامات الولادة التي ذكرتها زوجتي لها بأن الماء الذي يحيط بالجنين يخرج بكثافة وأنها الولادة الأولى لها «ليست دقيقة». ويتابع الزوج: أن الطبيبة أخبرتنا أنها لن تستقبل زوجته إلا في حالات معينة تدل على اقتراب موعد الولادة، فما كان منا إلا أن خرجنا من المستشفى وعدنا إلى المنزل استجابة للطبيبة. ويستطرد آل محمد: الألم اشتد على زوجتي في المنزل دون أن تظهر علامات الولادة التي حددتها الطبيبة لنا، وعدنا إلى المستشفى بعد أن تغيرت مناوبة فريق قسم الطوارئ لتخضع لكشف طبيبة أخرى التي كشفت عليها، وأخبرتنا بالخبر الصاعق أن الجنين توفي في رحم الأم لافتقاده الأوكسجين الموجود حوله، معاتبة إيانا على التأخير، مشيرة إلى أنه كان علينا الحضور منذ الصباح، فأخبرت الطبيبة الجديدة أننا كنا في المستشفى في الموعد الذي حددته لنا، لكن زميلتها المناوبة قبلها رفضت استقبال زوجتي بحجة عدم ظهور علامات الولادة الكافية. وأشار فهد آل محمد إلى أن الجنين كان بصحة جيدة، وأن حركته طبيعية كل فترة الحمل، «إذ كنا نراجع باستمرار للكشف»، محملا الطبيبة مسؤولية وفاة ابنته، ومطالبا بمحاسبتها. من جانبها، بررت الطبيبة المتهمة (س . ع)، عدم استقبالها بحجج غير دقيقة طبيا، ما دعا الطبيب المناوب للمستشفى للتدخل بالقول إن تحقيقا سيفتح في القضية للوقوف على تفاصيل القضية كاملة.