سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ المحترم إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16129 الصادر في 16/11/1431ه تحت بعنوان «رفضها الأطباء فولدت في ممر المستشفى»، حول دخول السيدة / أمل العنزي للمركز الطبي التابع للهيئة الملكية بينبع، وما نشر يوم الاثنين الموافق 17/11/1431ه لنفس الموضوع وحيث اشتملت على بعض والمبالغات، فإن الهيئة الملكية تود إيضاح الحقائق التالية: أولا: حضرت أمل العنزي إلى قسم الطوارئ في مستشفى الهيئة الملكية في ينبع للمرة الأولى بتاريخ 17/10/2010م الساعة 8:19 مساء وهي في حملها السابع، وكانت تعاني من آلام أسفل البطن وتم فحصها من قبل طبيبة النساء المناوبة، وبعد الفحص السريري للمريضة تبين أنها ليست في حالة وضع وأن الجنين في أسبوعه السادس والثلاثين وطلبت منها الطبيبة عمل تخطيط لنبضات قلب الطفل وقياس معدل انقباضات الرحم ولكن المريضة فضلت عدم إجراء ذلك والذهاب إلى المنزل بحجة أن منزلها قريب من المستشفى، وبالفعل خرجت من المستشفى برغبتها، وقد نصحتها الطبيبة المناوبة بالعودة مرة أخرى إذا بدأت آلام المخاض أو ظهور علامات الولادة التي شرحتها لها الطبيبة علما بأنه سبق لهذه أن وضعت بالمركز الطبي ثلاث مرات بدون مضاعفات كما أنها أسقطت مرتين بالمركز الطبي وبدون مضاعفات أيضا. ثانيا: في تمام الساعة 10:44 مساء من اليوم ذاته حضرت السيدة العنزي إلى قسم الطوارئ مرة أخرى وتم استقبالها لحظة دخولها الطوارئ الساعة 10:44 مساء وطبع ورقة الدخول الإلكترونية مرفق نسخة منها مما يدل على أنها قبلت ولم يرفض علاجها، كما ذكر زوجها. وتولت الممرضة المسؤولة استقبال الحالة وأدخلتها لغرفة الكشف المعدة للولادة بقسم الطوارئ وأجرت الممرضة اتصالاتها بالطبيبة لإبلاغها بالحالة حيث كانت الطبيبة في الوقت ذاته تباشر حالة إجهاض بقسم التنويم في الدور الأول من المستشفى، وأفادت الطبيبة أنها سوف تحضر حال فراغها من الحالة التي تحت يدها لمعاينة السيدة أمل العنزي. وحيث أن الجنين في أسبوعه السادس والثلاثين كما ذكر أعلاه، أي لم يكتمل نموه فإنه بحاجة إلى عناية خاصة. ونظرا لعدم توفر سرير في العناية المركزة للخدج واحتمال احتياج المولود لذلك، قامت الممرضة بإبلاغ الزوج واستدعاء المدير الإداري المناوب لعمل الترتيبات اللازمة إما نقلها إلى مستشفى آخر أو اتخاذ أي إجراء ملائم في حال قررت الطبيبة بعد فحص المريضة ومعاينتها احتياج المولود لسرير في العناية المركزة للخدج. وفي هذه الأثناء وفي تمام الساعة 10:55 مساء أي بعد 11 دقيقة فقط من وصول العنزي إلى قسم الطوارئ، عادت الممرضة لغرفة الكشف لتتفقد الحالة فوجدتها داخل الغرفة المعدة للولادة بقسم الطوارئ وليس بالممر كما ذكر زوج العنزي وقد داهمتها حالة الولادة السريعة فوضعت مولودتها وعلى الفور قامت الممرضة بطلب المساعدة من الكادر التمريضي والطبي في قسم الطوارئ. وبالفعل كانت الطبيبة قد وصلت للتو من قسم الولادة فقامت بمعاينة الحالة وقطع الحبل السري وإعطائها العلاج اللازم وتمت معاينة المولودة من قبل طبيب الأطفال وكانت في حالة صحية جيدة، ولا تعاني من أي مضاعفات ولله الحمد. قام الإداري المناوب بعد الانتهاء من تقديم العلاج اللازم للأم والمولودة بإدخال الزوج إلى الغرفة للاطمئنان على زوجته ومولودته، ومن ثم نقلت العنزي إلى قسم النساء والولادة والمولودة إلى قسم الحضانة. ثالثا: خرجت المريضة برفقة طفلتها في اليوم التالي مباشرة وهما في صحة جيدة. مدير إدارة العلاقات العامة الهيئة الملكية في ينبع