ساور الشكك مواطنا بأن الطفل الذي يعيش بين أفراد الأسرة ليس من صلبه، مرجعا الأسباب إلى تبديل أسوارة الولادة بعد مرور سبع ساعات من حالة الولادة التي تمت في مستشفى الملك خالد في نجران. وحاولت «عكاظ» الاتصال بمدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران وطرحت عليه تفاصيل شكوى المواطن لمعرفة دورها فيما وصفه المواطن بالتجاوزات التي تعرضت لها زوجته وطفله، إلا أنها لم ترد على اتصالات «عكاظ» الخطية. وأوضح المواطن جابر ناصر سالم آل رزق، أن زوجته وضعت طفلها الرابع في مستشفى الولادة والأطفال في المنطقة صباح الأربعاء الموافق 1/2/1432ه الساعة السادسة صباحا، وفور ولادتها وضعت لها الأساور الخاصة بالمواليد في يدها ويد طفلها الوليد ومن ثم نقل الطفل إلى الحضانة. وأشار آل رزق أنه بعد مرور أكثر من 7 ساعات من ولادة زوجته حضرت ممرضة سعودية، وخلال مراجعة الملف الطبي الخاص بها مع الأسوارة التي في يدها وجدت اختلافا في البيانات مما دفع الممرضة إلى استبدالها دون إحضار الطفل الذي في الحضانة. وزاد «وقابلت الطبيب المشرف على حالة زوجتي وأبلغني أني رزقت بغلام، ولكنه سيبقى في الحضانة لوجود كسر في الكتف الأيسر وخلع في اليد اليسرى، لحين حضور اختصاصي يتابع حالته». وأضاف جابر «أخرجت زوجتي وطفلي من المستشفى على مسؤوليتي، ونقلت المولود إلى مستشفى خاص لعلاجه؛ لكن إدارة المستشفى تأخرت لأكثر من ثلاث ساعات في اخراج الأم والطفل بحجة فقدان ملف الطفل». وألمح آل رزق أنه ساورته الشكوك حول نسب الطفل، ما دعاه لمراجعة إدارة المستشفى وطلب تقرير طبي مفصل عن حالة الطفل، وأضاف «تفاجأت بتطرق التقرير على ساعة ولادة الطفل وتاريخ خروجه دون أي معلومات إضافية أخرى».