دحضت بريطانيا مزاعم تربط بين الإفراج عن عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير طائرة فوق لوكربي والذي أفرجت عنه أسكتلندا وبين صفقات طاقة مع ليبيا أمس، بعد أن عانق الزعيم الليبي معمر القذافي المقرحي وشكر بريطانيا على مساعدتها. وقال بيتر ماندلسون وزير الأعمال البريطاني إن فكرة الحكومة البريطانية والحكومة الليبية يمكن أن تجلسا معا وتبرما اتفاقا بشكل ما بشأن حرية أو حياة هذا السجين الليبي وتجعلها جزءا من صفقة ما...ليس أمرا خاطئا فحسب بل إنه أيضا غير قابل للتصديق بل ومسيء تماما. وأدانت كل من لندن وواشنطن استقبال الأبطال الذي حظي به المقرحي الذي يعد في مرحلة متأخرة من المرض عند عودته إلى بلاده بعد أن أطلق سراحه من حكم بالسجن مدى الحياة من سجن أسكتلندي لأسباب صحية. وأصدر مكتب رئيس الوزراء جوردون براون نسخة من خطاب كتبه إلى القذافي في 20 أغسطس (آب) طالبه فيه صراحة بالامتناع عن استقبال كبير للمقرحي.