أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم (الإثنين) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على إرسال فريق إلى واشنطن لبحث عملية رفح. وكشف سوليفان أن إسرائيل لم تقدم بعدُ أي خطة لحماية المدنيين في رفح، مؤكداً أن أي عملية برية كبيرة في رفح ستكون خطأ وستُعمق الفوضى في غزة. وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أول اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ 5 فبراير. وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة، بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية إلى غزة»، فيما قال نتنياهو إنه تحدث مع بايدن عن التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب. وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف التي تزور إسرائيل. في المقابل، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة أن توضح الولاياتالمتحدة للاحتلال الإسرائيلي عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة. وقال شكري في مؤتمر صحفي في القاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) «التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضاً الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف، وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف»، مضيفاً «الأمر متروك أيضاً للمجتمع الدولي والولاياتالمتحدة، اللذين أشارا إلى رفضهما مثل هذا الاحتمال، لتوضيح العواقب إذا لم تتم الاستجابة لنداءاتهما».