تعال أحكي لك يا ابني عن رمال العز والمجد.. وجبال القوة والجلد رجال تربوا على الشيم.. ونساء العُرب والقيم أطفالٌ ربيت على التقوى.. وبيوت فاضت بالأدبا أجيالٌ حوربت دوماً.. وكان النصر لها طلباً نجني ثمار عزتنا.. ونبني صروح دولتنا فلنا التاريخ مجدافٌ.. لنصل شواطئ رؤيتنا أتريد مزيداً يا طفلي مزيداً عن الملك؟ ملكاً خاف من ربه.. فأخاف عدواً من خلفه يناجي الله ويعبده.. والله يعزه وينصره أقام العدل في دولته.. وسار على خطى موحده نرى في عينٍ والده.. وفي الأخرى نرى إخوته تولى العهد والميثاق.. وفاق بابنه الآفاق أعلمت الآن بما أفتخرُ *** سأحكي مزيداً عن أرضي أرضاً معطاءة غناء روحاً وقيماً وسخاء فيها بيت الرحمن وبها ختام الأديان فيها القصص المشهورة قصص العرب المذكورة تعيد بنفسها مبهورة فخر العادات العربية أجيال تتكرر كأسطورة فينا تزكية وإخلاص فينا تضحية وولاء ولاء دين وتوحيد وولاء ملك وتشريع وولاء لعز أنفسنا وشموخ قوة إرادتنا.