أكد نائب وزير الخارجية وليد الخريجي أن مبنى السفارة الأمريكية الجديد في السعودية سيكون الأكبر في المملكة ومن أكبر سفارات أمريكا في دول العالم وهذا يدل على عمق العلاقات بين البلدين. وأوضح خلال مشاركته في وضع أساس حجر مبنى السفارة الأمريكية في الرياض في تصريح لقناة العربية أن هناك تنسيقا بين الجانب السعودي والأمريكي، مشيرا إلى أن أمريكا دولة صديقة ولدينا معها شراكة إستراتيجية، وفي العادة يتم التنسيق معها في الكثير من المواضيع، كما لدينا تطابق في كثير من وجهات النظر في الكثير من المواضيع، ولدينا بعض الاختلافات ولكننا دائما نثمن موضع التطابق أكثر من موضع التباين. وذكر الخريجي أن رؤية 2030 هي المحرك الرئيسي للاقتصاد والسياسة الخارجية للمملكة، لافتا إلى أن فوز السعودية باستضافة إكسبو 2030 في الرياض التي أصبحت واقعا وحقيقة كانت بمجهودات ومتابعة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الذي كان يدير الملف بكل تفاصيله. من جهة ثانية، شارك عدد من المسؤولين الأمريكيين والسعوديين في مراسم وضع حجر الأساس للمبنى الجديد للسفارة الأمريكية في الرياض والذي يعد علامة فارقة في العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية. وقد انضم كل من نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بنعيم، ونائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي إلى سفير الولاياتالمتحدة في المملكة مايكل راتني للاحتفال بهذه المناسبة. ويقع المبنى الجديد للسفارة في الحي الدبلوماسي على مساحة 27.5 فدان، ويجمع تصميمه بين التراث المعماري التقليدي للمملكة والتصميم الحديث، مع التركيز على أحدث ميزات الأمن والاستدامة، كما سيوفر هذا المرفق المتطور بيئة عمل حديثة وآمنة وفعالة للموظفين داخل السفارة وسيشكل رمزًا قوياً لشراكة الولاياتالمتحدة الدائمة مع المملكة العربية السعودية.