أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت أخيراً في السعودية عن هشاشة العظام أن نسبتها لمن هم فوق ال50، قد تصل إلى 40%، وترتفع هذه النسبة إلى 70% عند السيدات فوق سن ال80، فعند فحص مقطع من العظام الطبيعية فسوف نجده إلى حد كبير يشابه قطعة الإسفنج المليئة بالثقوب والمسامات، أما في حالة الإصابة بالهشاشة فإن هذه المسامات تقل عدداً وتكبر حجماً فتصبح العظام أشبه بقطعة الجبنة السويسرية ذات الثقوب الكبيرة. هناك عدة عوامل تساعد على ظهور هشاشة العظام، منها: تقدم العمر خصوصاً عند النساء بعد انقطاع الطمث، أو عند اللواتي لم يرضعن أو لم يحملن، كما أن تناول بعض الأدوية يسبب هشاشة العظام ويرفع من خطر تكسرها مثل الكورتيزون، وكذلك فإن استعمال مضادات الحموضة خصوصاً عند المصابين بقصور الكلى قد يساعد على هشاشة العظام. وثمة مجموعة نصائح مرتبطة بنمط الحياة ولها علاقة بهشاشة العظام: أولاً: نقص الكالسيوم وفيتامين D بسبب عدم التعرض للشمس. ثانياً: عدم تناول كميات كافية من الحليب ومشتقاته. ثالثاً: تدخين السجائر يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على إعادة ترتيب العظم، أو يمكن أن يؤثر بشكل ثانوي على وظيفة المبيض. رابعاً: تناول المشروبات الغازية تساعد على ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام، وبالتالي على هشاشة أو لين العظام. خامساً: الإفراط في القهوة باستمرار وبحدود 4 فنجانين كبيرة في اليوم يعتبر من العوامل المؤهلة لحدوث هشاشة العظام، حيث يترافق بتناقص في كثافة العظام وبالتالي إلى هشاشتها، إذ يساعد الكافيين على طرح الفوسفور. سادساً: عدم ممارسة الرياضة وانعدام الحركة لفترة طويلة تعتبر من العوامل المؤهلة للهشاشة.