شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الصحة في اليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يصادف 20 أكتوبر من كل عام. وقامت الوزارة في هذا اليوم بالتعريف بمرض هشاشة العظام وطرق الوقاية منه وعوامل الخطورة، ونشر العديد من الأنشطة التوعوية التي تسهم في رفع وعي المجتمع حول عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام. وكذلك الصلة المباشرة بين هشاشة العظام (المرض الصامت الكامن) والعظام المكسورة، والتي لها تأثير خطير وسلبي في جودة الحياة من حيث الألم، والعجز. وفي كل عام وبهذا التوقيت تنطلق فعاليات الحملات لتشمل كافة مناطق المملكة، تهدف بالدرجة الأولى إلى توعية النساء السعوديات خاصة والمجتمع السعودي عامة حول مخاطر هذا المرض، وضرورة القيام بالفحوص المتخصصة بشأنه، وجدولة أهم فعاليات علاجه والوقاية منه، وذلك عبر آليات تنفيذ مدروسة بعناية فائقة من قبل العديد من المختصين لتحقيق الأهداف المرسومة من مثل هذه الحملة التوعوية. وبالرغم من أن حجم المشكلة لا يزال غير واضح بشكل تام، إلا ان هناك زيادة واضحة في مرضى هشاشة العظام حسب رأي كثير من الأطباء والأخصائيين، وما ذكر في كثير من الدراسات ويعتقد أن سبب ذلك هو التغيير في نمط الحياة والمعيشة والعادات الغذائية ما يجعلهم يتوقعون أن الزيادة ستستمر إذا لم تتخذ خطوات جدية نحو الوقاية من هذا المرض. وقد بينت دراسة أجريت في مستشفى الملك خالد الجامعي أن 58 % من النساء السعوديات ما قبل سن انقطاع الطمث يعانين من مرض وهن وهشاشة العظام. "هشاشة العظام" تعرف وزارة الصحة، العظام، بأنها الأعضاء الصلبة التي يتكوّن منها الهيكل العظمي (الجهاز الهيكلي)، وهي في حالة دائمة من التجدد. ففي الأعمار الصغيرة، ينتج الجسم النسيج العظمي الجديد أسرع مما يستغرقه في هدم الأنسجة القديمة، وهذا ما يسمى بعملية (البناء والهدم) للعظام. وعند التقدم في العمر، تكون عملية هدم العظم أسرع من تكوينه؛ حيث إنها تُعد حالة طبيعية في فترة الشيخوخة. وترى الوزارة أن هشاشة العظام مشكلة شائعة، تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات. وغالبًا ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام. يُشار إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. وترى أن ترقق العظام أو ما يعرف بالمرض الصامت له أسباب عديدة منها: استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون) عن طريق الفم بجرعات عالية لفترة طويلة، وتناول عقار الهيبارين، وهو مانع للتجلط، وبعض أدوية الصرع، مثل دواء الفنيتوين. والإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل: زيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينغ، ونقص هرمون الإستروجين. وتفقد النساء كثافة عظامهن بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، وخصوصًا إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل عمر 45 سنة). "عوامل الخطورة" وعددت الوزارة عوامل الخطورة ومنها: تناول الخمور، وتناول الكافيين المفرط، والتدخين، التاريخ العائلي لكسور هشاشة العظام، نقص هرمون الغدد التناسلية، التقدم في العمر، نقص وزن الجسم، نقص الكالسيوم، أو فيتامين (د)، قلة النشاط البدني.وعرفت الأعراض وأنه لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل: ألم في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات، انحناء الظهر، وقصر القامة مع مرور الوقت، كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقع. وأكدت على أهمية زيارة الطبيب عند التقدم في العمر، أي بلوغ 60 سنة فأكثر، وبعد انقطاع الطمث عند النساء، أو استئصال المبايض، وعند تناول الكورتيزون لعدة أشهر، وعند تناول الأدوية مثل: الكورتيزون، ومضادات التخثر، وأدوية الصرع. وعن المضاعفات قالت الوزارة: تزيد المضاعفات عند التعرض لكسور العظم، وخصوصًا في العمود الفقري، أو الورك، وتعد أكثر مضاعفات هشاشة العظام خطورة. وتحدث كسور الورك غالبًا بسبب السقوط. وقد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب؛ بل قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان بسبب المضاعفات التي قد تنشأ بعد العمليات الجراحية، وخصوصًا لدى كبار السن. وتحدث المضاعفات عند حدوث كسور في العمود الفقري: في بعض الحالات -ودون التعرض لضربات أو سقوط - قد تحدث كسور في العمود الفقري؛ بسبب ضعف عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أن الفقرات تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فوق بعضها؛ مما يسبب ألمًا حادًا في الظهر. وقد تؤدي الإصابة بعدد كبير من الكسور، إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وانحناء القامة. ويتم التشخيص: من خلال التعرف على التاريخ الطبي، (عوامل الخطورة: كالتاريخ العائلي، الأعراض، المضاعفات). وعند قياس قدرة العظام على امتصاص الأشعة السينية، وبالتالي قياس كثافة العظام، ويسمى (مقياس دكسا)، وخصوصًا عظام العمود الفقري، أو الفخذ. "العلاج والوقاية" وبينت وزارة الصحة الوقاية وأنها تساعد على حفظ العظام كثيفة، وتمنع حدوث الهشاشة، بالإضافة إلى تجنب السقوط والإصابة بالكسور. ولكن عند حدوث الهشاشة، فإن الطبيب هو من يقرر سبل العلاج على أساس الأعراض. وتبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على: اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها. ويعد الكالسيوم ضروريا لكل النساء بعد انقطاع الطمث، وذلك بتركيز ألف ملليغرام في اليوم، سواء كان في المصادر الغذائية، مثل: الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، كالجبن، واللبن، أو الخضراوات الخضراء، كاللفت والبروكلي، أو بأخذ مكملات الكالسيوم؛ للحفاظ على هذه النسبة. كما لابد ألا تتعدى نسبة الكالسيوم المتناول إلى جانب المكملات ألفي ملليغرام؛ لتجنب الأعراض الجانبية للكالسيوم. كما أن فيتامين (د) ضروري أيضًا؛ حيث تستهلك المرأة بعد انقطاع الطمث 800 وحدة دولية من فيتامين (د) في اليوم الواحد. وهذه النسبة إلى جانب الكالسيوم، تقلل نسبة حدوث الكسور للمرأة في هذا العمر. كما يوجد فيتامين (د) في اللبن، وأسماك السلمون، والزبادي، وعصير البرتقال، والحبوب. وعند عدم أخذ الاحتياج اليومي من فيتامين (د)، فلابد من أخذه في صورة مكملات بوصف الطبيب. وشددت الوزارة على ضرورة الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن شرب الخمور. وضرورة ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور. والحذر من السقوط؛ لأنه يزيد من فرص حدوث الكسور؛ وعليه ينبغي إزالة الحبال والأسلاك الكهربائية، أو السجاد من على الأرض، فقد تؤدي إلى التعثر والسقوط. وتوفير الإضاءة الكافية في جميع المناطق داخل المنزل وحوله، بما في ذلك السلالم وطرق الدخول. وتجنب المشي على الأسطح الزلقة مثل: الثلج، والأرضيات الرطبة أو المصقولة، وتجنب المشي في الطرق غير الممهدة، مع ضرورة زيارة طبيب العيون بانتظام؛ للتحقق من سلامة النظر. وبينت الوزارة أن من أهم الأسئلة الشائعة حول هشاشة العظام هو: هل هناك فحص مبكر لهشاشة العظام عند النساء؟ وتجيب الوزارة: بأنه يجرى فحص هشاشة العظام للنساء عندما تبلغ إحداهن سن الخامسة والستين فأكثر، وأقل من 65 عامًا إذا انقطع عندها الطمث، أو كان لديها أحد عوامل الخطورة، مثل: التدخين. ويتم إجراء الفحص عن طريق الفحص البدني، والتاريخ "النساء أكثر" وتعد هشاشة العظام السبب الأساس للعظام المؤلمة والموهنة والمهددة للحياة، والتي قد تُعرف باسم (كسور الهشاشة)، حيث إن هشاشة العظام مشكلة عالمية متزايدة في جميع أنحاء العالم، وتسبب الكسور في واحدة من كل ثلاث نساء، وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين، فإذا كان أحد الوالدين "كبار السن" مصابًا بهشاشة العظام أو كسر في الورك، فقد يزيد ذلك خطر إصابته بالمرض. والغذاء والنشاط البدني له دور أساس في الوقاية من هشاشة العظام، وزادت نسبة انتشار الإصابة بمرض هشاشة العظام في البلاد الغربية، حيث أصبحت تصاب بها واحدة من أصل ثلاث سيدات فوق الخمسين. وذكرت وزارة الصحة أن في الولاياتالمتحدة أكثر من 30 % من النساء اكبر من 65 تصاب بواحد أو أكثر من كسور في العمود الفقري، وأكثر من 250.000 شخص يصابوا بكسر في عظم الحوض كل عام، ومن هؤلاء 20 % يتوفون من المضاعفات. وللعادات الغذائية وأساليب المعيشة الجيدة أهمية كبرى للوقاية من هشاشة العظام، وكثير من الناس يعتقدون أن هشاشة العظام ناتجة فقط عن نقص الكالسيوم في الوجبات الغذائية وهذا ليس صحيحاً، لأن هنالك عناصر وفيتامينات مثل فيتامين (د، ج، ه، ك) وبعض المعادن مثل (المغنسيوم، الفسفور، المنجنيز) والبروتينات وهذه العناصر الغذائية لها أدوار حيوية في الوقاية عن هشاشة العظام بالاشتراك مع عوامل أخرى كالرياضة والتعرض لأشعة الشمس والناجين منهم يصابوا بالعجز ويحتاجون إلى علاج وعناية لفترة طويلة من الزمن. ليس فقط ما يسببه الإصابة بهشاشة العظام هو العجز والوفاة، ولكنه يحمل الدولة العبء الكثير من العناية الطبية والاقتصادية. ولم تتضح مدى حجم المشكلة بشكل واضح في المملكة العربية السعودية، ولكن بدى واضحا لدى الكثير من الأطباء والأخصائيين ببدء زيادة في مرضى هشاشة العظام، ويعتقد سببها التغير في سلوك الحياة والمعيشة والعادات الغذائية، مما يجعلهم يتوقعون أن الزيادة ستسمر إذا لم تتخذ خطوات جدية نحو الوقاية من هذا المرض. "مرض عالمي" في دراسة أجريت في مستشفى الملك خالد الجامعي أتضح أن 58 % من النساء ما قبل سن اليأس من النساء السعوديات يعانون من مرض وهن وهشاشة. ويعد من الأمراض المنتشرة بكثرة على مستوى العالم أجمع. ومن أسباب الإصابة بالمرض فقد عنصري الكالسيوم والحديد وبعض المعادن الضرورية، حيث يحدث ضعف تدريجي في العظام والمفاصل، ويتطور بشكل بطيء وصامت وتزيد حدته مع التقدم في العمر؛ حيث تشير الدراسات المتخصصة أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام منتشر بين النساء أكبر بكثير من الرجال، ويعزى ذلك إلى النقص في الكتلة العظمية لديهن نتيجةً للحمل والإرضاع، والهرمونات الأنثوية وسن اليأس، إذ تصاب امرأة واحدة من بين حوالي 3 نساء، بينما يصاب رجل واحد من بين 5 رجال بهذا المرض. ويؤكد الدكتور ضياء الحاج حسين الحاصل على الدكتوراة بالروماتيزم من بريطانيا استشاري الروماتيزم بلندن على ضرورة الحفاظ على صحة العظام منذ الصغر والتأكد من صحة بنائها وقوتها، وذلك باتباع أنظمة غذائية صحية وسليمة، وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس؛ مشيراً إلى أن العظام عبارة عن أعضاء حيوية يمكنها المرور بعمليات من البناء والهدم خلال مراحل حياة الإنسان المختلفة. ونوه بأهمية الكشف المبكر على هشاشة العظام الذي يعتبر "المرض الصامت الكامن"؛ حيث أن هناك بعض الأمراض التي تزيد الشخص بالإصابة بهشاشة العظام مثل التهاب المفاصل الروماتزمي والسكري، ونشاط الغدة الدرقية وغيرها؛ مشدداً على نمط الحياة الصحي "الغذاء والنشاط البدني" لما لها دور أساس في الوقاية من هشاشة العظام؛ التي تعتبر مشكلة عالمية متزايدة في جميع أنحاء العالم. من جانبه بين استشاري جراحة العظام الدكتور محمد بن حسين الكاف أن الوراثة تُعد من العوامل الرئيسة التي تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام، إلى جانب الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات كنقص هرمون الغدد التناسلية، وزيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينغ، ونقص هرمون الإستروجين؛ لافتاً إلى أن استخدام بعض الأدوية بجرعات عالية ولفترات طويلة له دور أيضاً في الإصابة بهشاشة العظام. وقال: إن هناك عوامل أخرى للإصابة بهشاشة العظام كتناول الكافيين المفرط، والتدخين، ونقص الكالسيوم أو فيتامين "د"، وقلة النشاط البدني؛ في حين يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بهذا المرض، والتي من أهمها بدء الوقاية من مرحلة الطفولة وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، وذلك يعتمد على اتباع نظام غذائي صحي من خلال الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين "د"، حيث تعد جميعها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها. "الوعي المجتمعي" أثبتت الدراسات أن نسبة تكسر العظام بسبب هشاشة العظام لدى النساء تبلغ حوالي 80 % تقريباً بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال، وأن حوالي 13 % من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم خمسين عامًا سيصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجةً للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن حوالي 50 % من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب. وتسعى مختلف القطاعات الصحية لإطلاق البرامج والحملات التوعوية تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي لهشاشة العظام، تركز على تقديم المعلومات الكافية عن الإصابة بهشاشة العظام، وطرق تجنب الإصابة بها، والاعتناء بالصحة والتغذية السلمية؛ والتي تهدف من خلالها إلى رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها. بينت دراسة اخرى اجريت على 483 امرأة سعودية بان لين العظام وهشاشته هو مرض شائع في سن اليأس لدى النساء السعوديات ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار. وأكدت دراسة جديدة أعدها الدكتور جيمي ستاينميتز، عالم الأبحاث الرئيسي في معهد القياسات الصحية والتقييم: "لا يوجد علاج فعال لهشاشة العظام في الوقت الحالي، لذا من الضروري جدا أن نركز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر للتصدي لهذا المرض" ومرض هشاشة العظام يؤثر على 15 % من سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً، مشيرة إلى أنه من المقدر أن يصيب ما يقرب من مليار شخص بحلول عام 2050. ووفقا لما نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد حللت الدراسة، التي أجراها معهد القياسات الصحية والتقييم في الولاياتالمتحدة، البيانات الخاصة بهشاشة العظام في أكثر من 200 دولة في الفترة ما بين عامي 1990 و2020، ووفقا للنتائج، زادت حالات الإصابة بهشاشة العظام بسرعة على مدى العقود الثلاثة الماضية بسبب ثلاثة عوامل رئيسية هي الشيخوخة، والنمو السكاني، والسمنة. ففي عام 1990، كان هناك 256 مليون شخص يعانون من هشاشة العظام، وبحلول عام 2020، ارتفع هذا العدد إلى 595 مليون شخص، أي بزيادة قدرها 132 % ونُشر في مجلة "لانسيت" العلمية: أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 74.9 % في الركبتين، و48.6 % في اليد، و78.6 % في الوركين، و95.1 % في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين. وتشير تقديرات الباحثين أيضاً إلى أن هذه المشكلة ستستمر في إصابة النساء أكثر من الرجال، كما يحدث في الوقت الحالي.