أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الخميس) أن 70 من معاونيها في قطاع غزة قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي، داعية إلى وقف إطلاق النار في غزة في ظل ارتفاع عدد الضحايا المدنيين. وأكد المفوض العام للأونروا في قطاع غزة فيليب لازاريني ضرورة التوصل لهدنة إنسانية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة في ظل المجازر الإسرائيلية المتواصلة والقصف المستمر على القطاع، مؤكداً أن الأونروا باقية وستواصل العمل لخدمة ودعم لاجئي فلسطين وجميع الفلسطينيين في القطاع الذي مزقته الحرب. ونقل مركز إعلام الأممالمتحدة عن لازاريني قوله خلال زيارته لغزة أنه شاهد كل الأطفال تقريبا يحاولون التعبير بطريقتهم عن احتياجهم إلى الطعام والماء، مضيفاً: «لم يسبق لي أن رأيت شيئا مماثلا في غزة من قبل عندما زرتها بعد الصراعات السابقة». وأشار إلى أن وضع معظم موظفي الوكالة هو نفس وضع بقية السكان، إذ إنهم أيضا نازحون، ويكافحون بشكل يومي للحصول على الماء والغذاء، مبيناً أن موظفي الأونروا الذين قابلهم في غزة طلبوا منه مواصلة الدعوة إلى توسيع نطاق العملية الإنسانية والاستمرار في إيصال رسالة مفادها «أننا نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى هدنة إنسانية كي ننجح في توسيع نطاق المساعدات». ويعيش نحو 690 ألف نازح داخلياً في 149 منشأة في جميع أنحاء قطاع غزة، ويقيم ما يقدر بنحو 160 ألف شخص في 57 مركز إيواء في الشمال وفي مدينة غزة، وتؤكد وكالة الأونروا أنها لم تعد قادرة على تقديم الخدمات للنازحين في تلك المناطق.