تلقى الوسط الإعلامي خبر تعيين الزميل سلمان الدوسري وزيراً للإعلام بالارتياح والاحتفاء، فالوزير الجديد ابن القطاع الإعلامي ومن أكثر المتمرسين فيه خبرة وكفاءة ! أشارك زملائي وزميلاتي الارتياح والاحتفاء، فمعرفة الدوسري الدقيقة بأهمية الإعلام وإلمامه بهموم الإعلاميين ودور المؤسسات الإعلامية تختصر الوقت أمام حل المشكلات وتفعيل دور الإعلام السعودي ليواكب التحديات والمتغيرات محلياً وإقليمياً ودولياً، ويكون على قدر حجم تأثير ودور المملكة العالمي سياسياً واقتصادياً وثقافياً ! لكن من المهم أن أشير هنا إلى أن سلمان الدوسري لا يخوض تجربة جديدة، فقد سبقه وزراء إعلام خليجيون برزوا من وسط الإعلام مثل سعد بن طفله وأنس الرشيد في الكويت ونبيل الحمر في البحرين، وكانت تجاربهم محل تجاذبات أثرت فيها أوضاع بلدانهم، بينما يتميز الدوسري بأنه يتقدم لمهمته مدفوعاً بدعم قيادة حددت أهدافها ورسمت طريقها ومتكئاً على خبرة طويلة وممارسة قريبة من مفاصل الإعلام السعودي، وبالتالي أنا على ثقة من أننا سنشهد سريعاً ملامح بصمات التغيير والتطوير في القطاع الإعلامي ! فالمملكة التي تقودها اليوم رؤية طموحة نحو مستقبل واعد، تستحق إعلاماً قوياً وممكناً للإعلاميين السعوديين يواكب تطور أدوات الإعلام ووسائل محتواه وتحديات رسائله !