الزحام اليومي المتصاعد على مسارات جامعتي طيبة والإسلامية بالمدينةالمنورة أضحى هاجس الطلاب في الذهاب والإياب. ويرى الطالب محمد السعدي أن الزحام المروري اليومي يضعهم في حرج ومزاج سيئ بسبب تأخر وصولهم إلى قاعات المحاضرات، مشيرا إلى أن الزحام قد يستمر أحيانا قرابة نصف الساعة والأمل معقود في حل الإشكالية وتفكيك الزحام اليومي في ساعات الذروة. ويتفق معه مازن الحربي ويرى أن معالجة تقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات تأخرت ما أدى إلى تصاعد الزحام اليومي والحلول المؤقتة لن تحل الإشكالية لاسيما أن المخارج والمداخل لجامعة طيبة كلها تمر من نفس الطريق. أما علي آل عيه فقال إن وجود جامعة طيبة والجامعة الإسلامية في نفس الطريق سيظل سببا دائما في الزحام الذي يضاعفه أيضا وجود عدة مرافق في ذات الموقع ككلية البنات، ومستشفى الملك فهد، ومستشفى أحد، ويتساءل آل عيه: «كيف تكون الحالة في ساعات ذروة الدوام الصباحي مع هذا الضغط الكبير؟».