ساهم مجمع كسوة الملك عبدالعزيز التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا العام، بصناعة رواية إيجابية في المحيط الإعلامي الإسلامي، من خلال التغطية المكثفة التي حظيت بها مناسبة استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة على يد 200 فني وصانع، جريا على عادتها في شهر ذي الحجة من كل عام، حيث يحظى مجمع كسوة الكعبة باهتمام القيادة الرشيدة بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وتسخر كل الإمكانات في خدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامها وحرصها على الكعبة المشرفة. وأقام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة حفلة لمنسوبيه بمناسبة نجاح الخطة التنفيذية لصناعة واستبدال كسوة الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة، وذلك بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة والمعارض والمتاحف عبدالحميد المالكي الذي أشاد في كلمته بالعمل الجليل الذي قدمه منسوبو مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة وبالدعم والتشجيع اللذين يلقاهما منسوبو المجمع من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس للدور الريادي في إنتاج صناعة كسوة الكعبة المشرفة، واستعراض أبرز إنجازات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة خلال العام الحالي. وأضاف المالكي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغاً على مدار العام، وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة. وتتوشح الكسوة الجديدة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، «لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«سبحان الله وبحمده» و«سبحان الله العظيم» و«يا ديان يا منان». وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها، مشيراً إلى أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلاً أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل مكتوب عليها «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.